- 16:07شركة إيطالية تُنفّذ مشروع تمديد خط القطار السريع إلى مراكش
- 11:41إقبال كبير بإسبانيا على سيارة مصنوعة المغرب
- 17:00السياقة الإستعراضية تطيح بشقيقين في طنجة
- 16:33مدينة مغربية ضمن أفضل 10 وجهات سياحية
- 11:22مجلة ألمانية تصنف طنجة ضمن أفضل عشر وجهات سياحية لعام 2025
- 22:40توقيف سائق اعتدى على رجل أمن بطنجة
- 10:10أمن طنجة يوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 23:30محكمة طنجة تدين قاتل تلميذ بـ20 سنة سجنا
- 18:33السياقة الإستعراضية تقود عشرينياً للإعتقال
تابعونا على فيسبوك
إسبانيا توقف مغربيا حاول تهريب سيارة مسروقة إلى طنجة
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية في ميناء الجزيرة الخضراء من إحباط عملية احتيال معقدة، تم من خلالها الاستيلاء على سيارة فاخرة تقدر قيمتها بأكثر من 40 ألف يورو، كان من المقرر بيعها في المغرب. ووفقًا للتقارير الإسبانية، تم توقيف السائق خلال عمليات التفتيش الروتينية للمركبات المغادرة، حين كان يحاول صعود عبارة متوجهة إلى طنجة.
وفي البداية، لم يثر شكوك المحققين بشأن السيارة التي كانت تحمل لوحات تسجيل مخصصة للتصدير من ألمانيا، مرفقة بوثائقها الأصلية. لكن بعد فحص دقيق في قواعد البيانات الأمنية، تبين أن السيارة مسجلة في إسبانيا باسم مواطن إسباني مقيم في مدريد. وعند التحقق من الأمر، تواصلت الشرطة مع مالك السيارة المسجل، الذي أفاد بتقديمه بلاغًا عن انتحال هويته، بعدما تلقى مخالفة مرورية من ألمانيا تتعلق بسيارة لم يكن على علم بها.
وتكثفت التحقيقات، التي شملت التنسيق مع وكالة "فولكسفاغن" في هويلفا، حيث تم الكشف عن أن السيارة قد تم شراؤها عبر عملية بيع إلكتروني، وتسليمها في مدينة بينتو قرب مدريد. كما تبين أن بيانات المواطن الإسباني قد تم استخدامها بشكل احتيالي لإنشاء حساب رسمي وشراء السيارة دون دفع أي مبلغ مالي، مما دفع "فولكسفاغن" لتقديم شكوى بشأن الاحتيال.
كما أشار التحقيق إلى أن هذا النوع من الاحتيال يستغل الثغرات في أنظمة التحقق الخاصة بالشراء عبر الإنترنت، حيث يتم الاستيلاء على السيارات باستخدام وثائق مزورة، ثم تسجيلها في دول ثالثة مثل ألمانيا قبل نقلها إلى المغرب أو دول الساحل. هناك، تتم إعادة تسجيلها من جديد، مما يصعب تعقبها ويؤدي إلى خسائر كبيرة للشركات.
وتم توقيف السائق المغربي، الذي يحمل جواز سفر ألماني وله سوابق عدلية في إسبانيا تتعلق بالاتجار بالمخدرات، حيث وُجهت إليه تهم تتعلق بانتحال الهوية، وتزوير الوثائق، والاحتيال.
تعليقات (0)