- 11:40برلمانية تدق ناقوس الخطر بسبب "تلوث صادم" بسد بوخالف في طنجة
- 21:33شركة للنقل البحري توقف رحلاتها بين طنجة وطريفة
- 20:13إحباط تهريب أزيد من 51 ألف قرص قرقوبي بميناء طنجة
- 08:50أبرز ما يميز فندق "إيداع مالاباطا" على لسان المديرة العامة
- 14:56هذه آراء الزبناء أثناء افتتاح فندق إيدو مالاباطا
- 13:55إيدو لحيان: فندق "إيدو مالاباطا" سيشرف مدينة طنجة بالواجهة المتوسطية
- 10:30فندق "إيدو مالاباطا" يفتتح أبوابه على ضفاف البحر الأبيض المتوسط
- 15:02رقم معاملات طنجة المتوسط يتجاوز 11 مليار درهم
- 13:52افتتاح فندق "إدو مالاباطا" بطنجة
تابعونا على فيسبوك
افتتاح فندق "إدو مالاباطا" بطنجة
تم افتتاح فندق "إيدو مالباطا بيتش & سبا"، اليوم الثلاثاء، بمدينة طنجة، في خطوة تعزز الحضور السياحي للمدينة الواقعة على ضفاف المتوسط. الفندق، الذي يتميز بتصميم معماري يحاكي شكل سفينة، يطل على الواجهة البحرية ليقدم لنزلائه تجربة إقامة تمزج بين الراحة الراقية والدفء الإنساني.
وشهد حفل الافتتاح حضور شخصيات بارزة من الساحة الوطنية والمحلية، إلى جانب عدد من الضيوف من مختلف القطاعات وممثلي وسائل الإعلام، في مشهد يعكس الطموح الكبير الذي يحمله هذا المشروع الجديد في عالم الضيافة المغربية.
وراء هذا المشروع يقف اسم محمد إيدوالحيان، رجل أعمال بدأ مسيرته من الصفر، متحدرًا من بلدة إيسودر المغربية، حيث استقر في فرنسا منذ سن مبكرة. وقد انطلقت رحلته المهنية من مطعمه الباريسي "نجمة مراكش"، قبل أن يتوسع تدريجيًا في مجال الفندقة، حاملًا رؤية خاصة ترى في الخدمة الفندقية فنًّا يتطلب شغفًا ودقة وذوقًا راقيًا.
من باريس إلى الدار البيضاء، أطلق إيدوالحيان مجموعة من المشاريع الناجحة من بينها "إيدو أنفا"، ومطاعم "لا مير" و"لا فيبول"، مرورًا بتجارب فندقية في مدن مغربية أخرى مثل تيزنيت. وحطّ إيدوالحيان رحاله أخيرًا في طنجة ليطلق مشروعه الأحدث والأكثر طموحًا حتى الآن.
ويعد الفندق الجديد ثمرة تعاون فني مع المصمم سمير عرڤاوي، الذي استلهم في تصميمه الروح البحرية للمدينة والثقافة المتوسطية، ليبرز ذلك في تفاصيل المعمار والديكور، مثل حضور "التين" كعنصر بصري ورمزي يعكس ارتباط الفندق بالهوية المحلية.
كما يضم الفندق 159 غرفة وجناحًا صممت بروح عصرية وأناقة متزنة، إلى جانب مرافق متنوعة تشمل منتجعًا صحيًا، ثلاث مسابح، مركزًا للياقة البدنية، أربعة مطاعم متميزة، بارًا بجوار المسبح، وقاعات متعددة الأغراض تتسع لنحو ألف شخص، ما يجعله وجهة متكاملة للإقامة والاستجمام وتنظيم الفعاليات.
ولا يقتصر طموح المشروع على تقديم خدمات فندقية راقية، بل يهدف أيضًا إلى الإسهام في دينامية مدينة طنجة الثقافية والاقتصادية، عبر الترويج لها كوجهة سياحية راقية تجمع بين التراث المغربي والانفتاح العالمي.
تعليقات (0)