تابعونا على فيسبوك
مجتمع
السفنج واتاي..هوية مغربية
حفصة طموش
في أحد الأسواق الشعبية بمدينة سيدي يحيى الغرب، التقينا بأحد بائعي الإسفنج الذي يمارس هذه الحرفة منذ عشرين سنة. يقول ل"ولو": "واخا زيت تزاد في الثمن مزال كاين اقبال كبير على السفنج، بالخصوص مع هاد البرد في الصباح ، حيث الناس كيبغيو يفطرو بيه مع أتاي.
وأضاف عن مهنته : "20 عام وأنا خدام سفناج وورثها من عند أجدادي.
وبالنسبة لي هذه ماشي غير مهنة ولكن راه تراث مغربي خاصنا نحافظو عليه ووليداتنا يعرفوه ويبقى من جيل للجيل."
يبقى أتاي والإسفنج من أكثر العادات الغذائية التي تميز الثقافة المغربية. رغم تغيرات العصر وارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية، إلا أن هذا الثنائي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة، خاصة خلال فترات الصباح وأيام الشتاء الباردة.
تعليقات (0)