تابعونا على فيسبوك
صديقي يُطلق مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية بسطات
قام "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يومه الإثنين 05 غشت الجاري، بزيارة إلى إقليم سطات خصصت لإطلاق وتتبع تقدم مجموعة من المشاريع المندرجة في إطار استراتيجية "الجيل الأخضر 2020-2030".
وبالمناسبة، زار "صديقي" والوفد المرافق له وحدة تثمين حليب الماعز بجماعة البروج، ووضع حجر الأساس لبدء أشغال بناء وحدة تعتبر امتدادا للوحدة القائمة بتكلفة إجمالية بلغت 3،4 مليون درهم. وتستفيد من هذا المشروع 150 امرأة قروية، وسيُمكن مشروع توسيع الوحدة من الرفع من القدرة التحويلية لتشمل جماعات أخرى بالإقليم
كما أشرف وزير الفلاحة، بالجماعة الترابية أولاد عامر دائرة البروج، على تسليم بئر مُجهزة بمعدات الضخ التي تشتغل بالطاقة الشمسية وصهريج مائي لفائدة مربي الماشية لتوريد الماشية، وهو واحد من أصل 12 بئر أخرى تم إنجازها في إطار برنامج فك العزلة عن الضيعات الفلاحية، استفادت منها 11 جماعة ترابية بمبلغ إجمالي ناهز 6 مليون درهم. وبالمناسبة، أطلق رسميا عملية توزيع الشعير المدعوم (الشطر الخامس) والذي تبلغ كميته الاجمالية 233 ألف قنطار لفائدة مربي الماشية بإقليم سطات، انطلاقا من مركز الربط سيدي حجاج. وتندرج هذه العملية في إطار دعم حماية الثروة الحيوانية في ظروف الجفاف.
فيما طلع الوزير بالجماعة القروية منيع، على تقدم أشغال تهيئة المسالك القروية بطبقة ثنائية على طول 11،7 كيلومتر، وذلك في إطار برنامج فك العزلة عن الضيعات الفلاحية على مستوى إقليم سطات. و أعطى كذلك انطلاق أشغال تهيئة مسلك قروي بطبقة ثنائية بالجماعة الترابية سيدي عبد الكريم دائرة بن أحمد الشمالي، بمبلغ استثماري يبلغ 15 مليون درهم.
وأكد "صديقي"، أن هذه الزيارة الميدانية تندرج في إطار تنزيل استراتيجية "الجيل الأخضر" التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2020، والتي تضع ركائز استراتيجية فلاحية جديدة بالمغرب وتُكرّس أُسس السيادة الغذائية للمملكة.
وأضاف وزير الفلاحة، أن هذه الزيارة تندرج في سياق تنفيذ المخطط الإقليمي للتنمية الفلاحية بسطات والذي يشمل عدة محاور، تهم على الخصوص، فك العزلة عن الضيعات الفلاحية من خلال إطلاق برنامج إنشاء مسالك قروية، وتعزيز وإحداث نقط الماء لتوريد الماشية، وتثمين المنتوجات الفلاحية وتعزيز سلاسل الإنتاج الفلاحي. وتابع أنه تم إطلاق مشاريع أخرى تتعلق بقطاع الزيتون بالإضافة إلى مشاريع مستقبلية تهم الجانب التسويقي وتشمل أسواقا مهمة على مستوى مختلف الجماعات الترابية.
وأبرز الوزير، أن الميزانية المخصصة للمخطط الفلاحي لسطات على مدى عشر سنوات تصل إلى 2 مليار درهم، تبلغ استثمارات الدولة منها 1 مليار درهم، مشيرا إلى أن المشكل الرئيسي الذي تواجهه المنطقة هو الجفاف. وأوضح أنه من بين 465 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، 16 ألف هكتار فقط مسقية، ومن هنا ضرورة العمل على تعميم الري التكميلي بالمنطقة.
وتم على هامش هذه الزيارة التوقيع على اتفاقيات شراكة بين المديرية الإقليمية للفلاحة لسطات وأربع جماعات تابعة للإقليم (بوڭرڭوح، أولاد امحمد، التوالت وسيدي الذهبي) تتعلق بتهيئة المسالك القروية.