- 14:44وفاة خمسيني جراء سقوطه من سيارة للنقل السري بآسفي
- 21:23المغرب واليابان يُوقّعان اتفاقية لتطوير قرية الصيادين بالصويرة
- 12:45إيقاف "فقيه" متهم بإغتصاب قاصرين بأسفي
- 17:20بقيمة 10 مليارات درهم الصيد الساحلي يواصل نموه
- 20:41المنع من الانتدابات يطال 8 أندية مغربية
- 09:25مصرع أب لثلاثة أطفال بسبب حافلة
- 15:03آسفي تعلن مجانية جميع مواقف السيارات
تابعونا على فيسبوك
المغرب واليابان يُوقّعان اتفاقية لتطوير قرية الصيادين بالصويرة
وقّعت "زكية الدريوش"، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري، وسفير اليابان بالمغرب "كوراميتسو هيدياكي"، يومه الأربعاء 22 يناير الجاري بآسفي، على تبادل المذكرات المتعلقة بمشروع تطوير قرية الصيادين من الجيل الجديد بالصويرية القديمة.
ويروم المشروع، الذي يحظى بتمويل إجمالي قدره 129 مليون درهم، تقديم مفهوم جديد لقرية صيادين حديثة وواعدة، تلتزم بأعلى المعايير الصحية. ومن المتوقع أن يمكن هذا المشروع، بحلول عام 2029، من تفريغ الأسماك في ظروف تستجيب لمعايير صحية جد مبتكرة ومثالية، مما يحد من مخاطر التلوث، وتخفيض عدد القوارب الراسية خارج المناطق المخصصة من 105 إلى أقل من 5 قوارب، بالإضافة إلى تشغيل أربع وحدات تسويقية وتجارية جديدة تُسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي. كما ستساهم عملية تحديث البنيات التحتية في تحسين دخل الصيادين التقليديين بمنطقة الصويرية القديمة.
وبالمناسبة، نوّهت "الدريوش"، بعلاقة الشراكة المتميزة بين المغرب واليابان في مجال الصيد البحري تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وإمبراطور اليابان ناروهيتو، وهي الشراكة التي تجسدت في المواكبة المتواصلة والدعم لهذا القطاع الإستراتيجي.
وأكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، على أهمية هذا التعاون في تطوير قطاع الصيد البحري المغربي الذي يُعتبر دعامة أساسية للاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن هذا المشروع يُعد نموذجاً مبتكراً يجب تعميمه في مناطق أخرى بالمملكة، وسيشكل رافعة استراتيجية لتحويل وتحديث قطاع الصيد التقليدي ودعم الفاعلين في هذا المجال.
وأبرزت المسؤولة الحكومية، أن اختيار آسفي لإحتضان هذا المشروع لم يكن صدفة، إذ أن هذه المنطقة، التي تزخر بتراث بحري غني وتوجه قوي نحو الصيد، تضطلع بدور محوري في الاقتصاذ الوطني وتسعى إلى أن تكون دعامة للقطاع البحري بفضل مؤهلاتها الإستثنائية وانخراط فاعليها المحليين. لافتة إلى أن تطوير قرية الصيادين من الجيل الجديد، التي أصبحت ممكنة بفضل ثقة ودعم اليابان، تروم تحسين شروط عمل الصيادين بالمنطقة، مع إدماج ممارسات مستدامة ومحترمة للبيئة.
من جهته، أشاد سفير اليابان بعلاقات التعاون الممتازة والمثمرة بين المغرب واليابان في قطاع الصيد البحري منذ سنة 1979، مسجلاً أن المشروع يطمح إلى تحويل قرية الصيادين بالصويرية القديمة إلى ميناء للصيد يجمع بين الجاذبية السياحية والسلامة، قصد استقبال السياح في ظروف مثلى.
وذكّر الدبلوماسي الياباني، بأن المغرب يتقاسم مع اليابان اعترافاً متبادلاً في مجال التنمية المستدامة للموارد البحرية، معبراً عن التزام بلاده بمواصلة دعم المملكة في جهودها الرامية إلى تحديث قطاع الصيد البحري.
تعليقات (0)