- 11:45روما.. المغرب يُجدّد دعمه للقضية الفلسطينية
- 10:20المغرب يرأس الدورة الثانية لمجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي
- 07:46صحيفة إيطالية: المغرب فرض نفسه كفاعل رئيسي في أفريقيا
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 17:40الفاو: أسعار الغذاء العالمية بأعلى مستوى في 18 شهرا
- 10:24سفير مغربي: المغرب ملتزم بتعميق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تابعونا على فيسبوك
هذا عدد الطلبة المغاربة بالجامعات الإيطالية
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، إن أزيد من 600 طالب مغربي مسجلون حاليا في إيطاليا، منبها إلى بمختلف الاتفاقيات الجامعية الموقعة بين البلدين، لا سيما خلال الدورة الأولى للمنتدى الأكاديمي والعلمي بين الجامعات المغربية والإيطالية، المنعقد في 30 أبريل الماضي بروما.
ويأتي حديث ميراوي على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الجامعة والبحث بإيطاليا، يوم أمس الجمعة بالرباط، حيث شدد على أن هذا الحدث “يبرز متانة الروابط التي تجمع بين المغرب وإيطاليا في مجال استراتيجي من قبيل التعليم العالي”.
وكشف أن “التعاون الدولي في مجال التعليم العالي يكتسي أهمية قصوى حيث يركز على تنمية الرأسمال البشري”، مؤكدا على الدور المحوري لتنقل الطلبة والأساتذة الباحثين في “بناء عالم أفضل”.
وتطرق الوزير إلى مبادرات من قبيل برنامجي “بريما” و”إيراسموس+”، التي تبرز حجم هذا التعاون، مؤكدا أن آفاقا واعدة بدأت تلوح في الأفق، خاصة في ما يتعلق بتنقل طلبة الدكتوراه.
وخلص ميراوي إلى أن هذه المذكرة يراد لها أن تشكل دفعة إضافية وشاهدا على إرادة المغرب لتعزيز هذا التعاون، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهتها أوضحت بيرنيني، في تصريح للصحافة، أن “توقيع مذكرة التفاهم هذه بين بلدينا يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بيننا، وهي مجالات توليها إيطاليا أهمية بالغة”.
وأضافت أن هذه الاتفاقية تروم تعزيز التعاون أكثر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، موضحة أنها تنص على تبادل الطلبة والباحثين وطلبة الدكتوراه والأساتذة بين المغرب وإيطاليا، ما يسمح بتقاسم غني ومتنوع للخبرات والمعارف والكفاءات.
وقالت “إننا ملتزمون بخلق فرص تسمح لشبابنا بتبادل الأفكار والتجارب، وبالتالي الإسهام في ضمان مستقبل مشترك من النمو والتنمية”.
وأشارت الوزيرة الإيطالية، في هذا الصدد، إلى خطة ماتي، وهي مبادرة إيطالية تعتبرها “مثالا ملموسا لهذا الطموح”، تهدف إلى تعزيز التعاون بين المواهب الشابة من مختلف البلدان، لاسيما بإفريقيا، من أجل تعزيز تنمية متناغمة ومستدامة.