- 11:45روما.. المغرب يُجدّد دعمه للقضية الفلسطينية
- 10:20المغرب يرأس الدورة الثانية لمجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي
- 07:46صحيفة إيطالية: المغرب فرض نفسه كفاعل رئيسي في أفريقيا
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 17:40الفاو: أسعار الغذاء العالمية بأعلى مستوى في 18 شهرا
- 10:24سفير مغربي: المغرب ملتزم بتعميق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تابعونا على فيسبوك
سفير المملكة بإيطاليا: المغرب نموذج في مجال التحول الطاقي
قال سفير المغرب بإيطاليا "يوسف بلا"، خلال لقاء نُظّم يومه الأربعاء 18 شتنبر الجاري بروما، إن المغرب، بفضل قدرته على تنفيذ عدد من المشاريع الطموحة في مجال الطاقة المتجددة، أضحى نموذجا في مجال التحول الطاقي.
وأكد "يوسف بلا"، أن هذه المشاريع الكبرى، التي تم تنفيذها في إطار تحول طاقي طموح، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تتمحور حول ثلاث ركائز أساسية: وهي الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والتكامل الإقليمي. مشيرا إلى أنه في ما يتعلق بالطاقات المتجددة، فقد تم وضع برامج لتركيب 6000 ميغاوات من مصادر الطاقة المتجددة، موزعة بين الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية، وأضاف أن خارطة الطريق 2019ء2030 تنص على زيادة القدرة بـ4262 ميغاوات، معظمها من مصادر متجددة، وتهدف إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 42 بالمائة بحلول عام 2030.
وأبرز الدبلوماسي المغربي، أن المملكة من الدول الرائدة في أفريقيا فيما يتعلق بإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، ولا سيما طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وأردف أنه من حيث الإستثمار، يُعد المغرب ثاني دولة إفريقية من حيث الإستثمار في مجال الطاقات المتجددة، بإجمالي 9.36 مليار دولار بين عامي 2010 و2021.
ولفت إلى مشاريع البنية التحتية الضخمة مثل مجمع نور ورزازات للطاقة الشمسية، ونور ميدلت (800 ميغاواط)، ومزرعة طرفاية للرياح (300 ميغاواط)، ومزرعة ميدلت للرياح (180 ميغاواط)، مؤكدا على قدرة المملكة على تنفيذ التزاماتها المقررة في هذا المجال. وأوضح أن المغرب يعمل على تطوير مشاريع هيدروليكية مع العديد من محطات تحويل الطاقة عن طريق الضخ والتخزين لتحسين إدارة الطبيعة المتقطعة للطاقات المتجددة، كما شرعت البلاد أيضا في مشاريع الهيدروجين الأخضر، والتي تمثل "رافعة أساسية" للإنتقال الطاقي.
وسجّل سفير المملكة، أن خط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي سيمر عبر 11 دولة في غرب أفريقيا، وتُقدّر تكلفته بـ25 مليار دولار، يُعتبر خطوة حاسمة نحو التكامل الطاقي الأفريقي، مُذّكرا بأنه يكتسي أيضا أهمية استراتيجية بالنسبة للإتحاد الأوروبي الذي يسعى إلى تنويع مصادر إمداداته من الغاز، وهي خطوة أصبحت ضرورية في سياق الحرب في أوكرانيا. وخلص إلى أن المملكة هي البلد الأفريقي الوحيد الذي يرتبط بأوروبا في مجال الكهرباء والغاز والخدمات اللوجستية، مما يعزز ارتباطه بالأسواق الدولية للطاقة والكربون.