Advertising

وزير خارجية فرنسا: علاقاتنا مع الجزائر مُجمّدة

وزير خارجية فرنسا: علاقاتنا مع الجزائر مُجمّدة
الأمس 12:32
Zoom

أكد وزير الخارجية الفرنسي "جان نويل بارو"، أن "الوضع مع الجزائر يعيش حالة جمود"، مشيرا إلى القطيعة الدبلوماسية بين البلدين، والتي حمَّل مسؤولياتها للسلطات الجزائرية.

وقال "بارو"، الذي كان يتحدث إلى شبكة RTL يومه الثلاثاء 06 ماي الجاري، إن الوضع لا يزال مُعلّقاً، مبرزاً أن السفير الفرنسي لدى الجزائر "ستيفان روماتي"، لا يزال في باريس، بعد أن استدعاه الرئيس "إيمانويل ماكرون" للتشاور، على خلفية قرار السلطات الجزائرية طرد 12 دبلوماسياً فرنسياً من أراضيها.

وأوضح وزير الخارجية الفرنسي، أن الطرف الجزائري هو الذي يتحمل مسؤولية "الجمود" الحاصل الآن، مذكراً بما وصفه "القرار العنيف جدا" القاضي باعتبار 12 موظفاً لدى السفارة الفرنسية أشخاصاً غير مرغوب فيهم، والذي ردت عليها باريس بالمثل. ولفت إلى "الوضع الصعب جداً" الذي يعيشه الكاتب الفرنسي - الجزائري بوعلام صنصال، المعتقل في أحد سجون الجزائر والموجود حالياً في المستشفى، واصفاً إياه بأنه "رجل يبلغ من العمر 80 عاماً، ويعيش في عزلة عن أصدقائه"، معرباً عن أمله في أن "تُظهر السلطات الجزائرية شيئاً من الإنسانية تجاهه".

وأبرز الوزير الفرنسي، أن سلطات بلاده تسعى إلى عدم تحويل الأزمة مع الجزائر إلى نقاش داخلي، مضيفاً "لدينا مصلحة في ألا نجعل من الجزائر موضوعا للسياسة الداخلية"، وأردف "عندما نفعل ذلك، فإننا نُعرّض مواطنينا الفرنسيين - الجزائريين للضرر، ومن الأفضل أن تكون العلاقة متوازنة إلى حد ما للحصول على نتائج ملموسة".

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد