- 10:20تقرير.. تنامي معاداة المسلمين بفرنسا بنسبة 75 في المائة
- 13:42لاعب مغربي يُزامل أشرف حكيمي في باريس سان جيرمان
- 12:03“لارام” تلغي رحلاتها من وإلى باريس
- 07:51الشرطة الفرنسية تُخلي سبيل يوسف بلايلي
- 10:13بسبب موجة الحر.. فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى
- 15:30الخارجية الفرنسية "تأسف بشدة" للحكم على صحافي فرنسي بالسجن في الجزائر
- 13:30انعقاد اجتماع المجموعة المغربية-الفرنسية للهجرة
- 09:00فتاح تُقدّم تجربة المغرب كنموذج أفريقي
- 09:05زيارة مرتقبة لجلالة الملك إلى فرنسا
تابعونا على فيسبوك
فرنسا.. اليمين المتطرف يكتسح الانتخابات
تدخل فرنسا، الإثنين، أسبوعاً حاسماً من التجاذبات السياسية، بعد الجولة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية تصدّرَها اليمين المتطرّف، بفارق كبير، مقترباً، أكثر من أي وقت مضى، من “أبواب السلطة”.
وبعد ثلاثة أسابيع من الزلزال السياسي الذي أحدثه الرئيس إيمانويل ماكرون بإعلانه حلّ الجمعية الوطنية، صوّت الفرنسيون بكثافة، الأحد، في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تثير نتائجها ترقّباً كبيراً في الخارج.
وحلّ “التجمّع الوطني” (يمين متطرّف) وحلفاؤه في طليعة نتائج الجولة الأولى من الاقتراع الذي أعقب الانتخابات الأوروبية، بفوزه بـ33,2 إلى 33,5 في المئة من الأصوات.
وبذلك، تقدّم على “الجبهة الشعبية الجديدة”، التي تضم اليسار (28,1-28,5 في المئة)، فيما جاء معسكر إيمانويل ماكرون في المرتبة الثالثة، بفارق كبير (21-22,1 في المئة).
وطالب اليمينُ المتطرّف الفرنسيين بمنحه غالبية مطلقة في الجولة الثانية.
وقال الرئيس الشاب لـ “التجمع الوطني” جوردان بارديلا (28 عاماً)، مساء الأحد، إنّ الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، التي ستجري الأحد المقبل، ستكون “واحدة من أكثر (الجولات) حسماً في كامل تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة”، التي تأسست في العام 1958، مؤكداً أنّ الفرنسيين “أصدروا حكماً نهائياً”.
وانتُخب 39 نائباً عن “التجمّع الوطني” في الجولة الأولى، بينما انتُخب 32 نائباً عن “الجبهة الشعبية الجديدة”.
من جهتها، قالت زعيمة اليمين المتطرّف الفرنسي مارين لوبين: “نحن بحاجة إلى غالبية مطلقة. وترأس لوبين كتلة نواب “التجمّع الوطني” في البرلمان الفرنسي، كما انتُخبت من الجولة الأولى في الشمال.
وفي حال أصبح جوردان بارديلا رئيساً للحكومة، ستكون هذه أول مرّة تقود فيها حكومة منبثقة من اليمين المتطرّف فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.
وكان جان ماري لوبين، والد مارين لوبين، أسّس، عام 1972، مع عنصرين سابقين في قوات الأمن الخاصة النازية، “الجبهة الوطنية”، التي أطلق عليها اسم “التجمع الوطني” في العام 2018. واختار لوبين شعاراً لها، في ذلك الحين، شعلة بثلاثة ألوان، مثل شعار الحزب الإيطالي الفاشي الجديد.
وأُدين جان مارين لوبين، الذي كان يركز خطابه على الهجرة واليهود، عدّة مرّات بسبب تجاوزاته، وخصوصاً بعد وصف غرف الغاز بأنّها “مجرد تفصيل من التاريخ”.
ومع تراجع احتمال قيام “الجبهة الجمهورية”، التي كانت تتشكل تقليدياً في الماضي بمواجهة “التجمّع الوطني” في فرنسا، بات من المطروح أن يحصل حزب جوردان بارديلا ومارين لوبين على أغلبية نسبية قوية، أو حتى أغلبية مطلقة، الأحد المقبل.
تعليقات (0)