- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 10:14ألستوم تُزوّد المغرب بـ18 قطاراً فائق السرعة
- 14:02القضاء الفرنسي يلتمس سجن ساركوزي 7 سنوات في قضية التمويل الليبي
- 17:33تهديدات معارضين جزائريين في فرنسا تقلق نظام ماكرون
- 16:27باريس تصعد ضد الجزائر.. قيود جديدة وتهديد بإلغاء اتفاقية 1968
- 13:23استهداف المنتجات الفلاحية المغربية القادمة من الصحراء بفرنسا
- 13:30غالبية الفرنسيين يدعمون وزير الداخلية ضد الجزائر
- 13:41فرنسا تستعد لطرد مؤثر جزائري من أراضيها
- 18:56منع نخبة الجزائر من دخول فرنسا
تابعونا على فيسبوك
رئيس جمهورية القبائل يُراسل مجلس الأمن بشأن تقرير المصير
وجّه "فرحات مهني"، زعيم حركة استقلال منطقة القبائل الجزائرية، ورئيس الحكومة القبائلية المؤقتة في المنفى، طلباً إلى سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة "عمار بن جامع"، من أجل فتح نقاش داخل مجلس الأمن الدولي حول تقرير مصير منطقة القبائل.
وقال "مهني"، في طلبه الذي جاء على خلفية تولي الجزائر الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر يناير 2025: "بينما يسعى بلدكم إلى دعم هذا الحق في قضايا عدة، أتمنى أن يتم طرحه في ما يخص الشعب القبائلي، الذي يعاني من القمع الوحشي من قبل السلطات الجزائرية". موضحاً أن هذا القمع تمثّل في حملات اعتقال وتعذيب طالت الآلاف من النشطاء القبائليين منذ يونيو 2021، حيث تم سجنهم بعد اتهامات زائفة وتعريضهم لمختلف أنواع الإنتهاكات بما في ذلك التعذيب والإغتصاب. وذكر أن أكثر من 13 ألف ناشط قبائلي تم اعتقالهم، و38 منهم حكم عليهم بالإعدام.
وأكد زعيم حركة استقلال منطقة القبائل، أن الجزائر تستخدم هؤلاء المعتقلين كأوراق ضغط على الحركة القبائلية في إطار سياساتها المساومة مع فرنسا. مشيراً إلى أن الجزائر قامت باستخدام الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار في الهجوم على مناطق القبائل في 9 غشت 2021، مما أسفر عن مئات القتلى وآلاف المصابين، واصفاً الهجوم بأنه جزء من "عملية إبادة" ضد الشعب القبائلي، حيث اتهمت الجزائر إسرائيل والمغرب وحركة "الماك" بتنفيذ الهجوم، في حين أن الهدف الحقيقي كان دفع الحركة القبائلية لحمل السلاح.
وختم رسالته بطلب السفير الجزائري نقل هذه الإنتهاكات إلى مجلس الأمن الدولي، مُشيداً بالدور الذي يمكن أن يلعبه هذا المجلس في تسليط الضوء على معاناة الشعب القبائلي في ظل القمع المستمر من قبل النظام الجزائري.
تعليقات (0)