- 14:17المغرب يُشارك في مناورات بحرية بفرنسا
- 17:43مجلة فرنسية: الجزائر فقدت الأمل في تحقيق البوليساريو أي انتصار على المغرب
- 12:10فرنسا تدعم مقعد دائم للمغرب بمجلس الأمن
- 17:43مجلة فرنسية: المغرب يُسرّع وتيرة تحديث قدراته العسكرية
- 11:12فرنسا تُجدّد دعمهما الثابت لمغربية الصحراء
- 08:06بوريطة في زيارة عمل إلى باريس
- 14:39ماكرون يزور الجناح المغربي في معرض الكتاب بباريس
- 09:01بنسعيد يُدشّن جناح المغرب بمهرجان باريس للكتاب
- 20:12توتر بين باريس والجزائر سبب محاولة اغتيال معارض جزائري
تابعونا على فيسبوك
تهديدات معارضين جزائريين في فرنسا تقلق نظام ماكرون
كشف تحقيق حديث لمجلة Marianne الفرنسية عن وقائع مثيرة للقلق تتعلق بتدخلات عناصر مرتبطة بالسلطة في الجزائر، وعن عراقيل تعيق تقلّد بعض الوظائف الحساسة من قبل مزدوجي الجنسية.
وعاد الجدل بشأن وصول مزدوجي الجنسية إلى مناصب استراتيجية داخل الإدارة الفرنسية، حيث دعا بعض السياسيين إلى فرض قيود على تعيين هؤلاء الأشخاص في قطاعات تعتبر “حساسة”، كأجهزة الاستخبارات والدفاع. وقد اقترح حزب “التجمع الوطني” (RN) مشروع قانون في الجمعية الوطنية لمنع تعيين مزدوجي الجنسية في هذه المناصب. لكن، بحسب التحقيق، فإن الإطار القانوني الحالي لا يمنع ذلك: “الشيء الوحيد الذي يتم التحقق منه هو السجل العدلي”، وفق تصريح مسؤول رفيع لمجلة ماريان.
أما أجهزة الاستخبارات، فتتابع المسألة بـ”اهتمام خاص”. مصدر من المديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE) قال: “لدينا كل الوسائل للتحقيق داخليًا للتأكد من ولاء عناصرنا”. بل إن البعض يرى في الثقافة المزدوجة مصدر قوة في مكافحة الإرهاب، حيث صرّح مسؤول أمني: “بسبب طبيعة التهديدات، نحن بحاجة إلى عملاء يتحدثون العربية ويفهمون جيدًا التيارات الإسلامية والجهادية”. لكن، التساؤل المطروح هو هل من بين هؤلاء من يدافعون عن أطروحات النظام الجزائري داخل فرنسا؟.
في سياقٍ موازٍ، تحدث العديد من المعارضين الجزائريين في فرنسا عن تعرضهم لمضايقات واعتداءات. التقرير يذكر حالة الصحافي عبدو سمار، الذي تعرض لاعتداء جسدي يوم 15 غشت 2023 في أحد شوارع باريس. المعتدي، بحسب المجلة، رشه بالغاز المسيل للدموع وسرق هاتفه المحمول، في محاولة للوصول إلى جهات تتواصل معه. سمار قال للمجلة: “الهدف كان إلحاق الضرر بي جسديًا وسرقة هاتفي لمعرفة شبكاتي”.
تعليقات (0)