- 23:16وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب
- 13:12فرنسا.. غضب بعد إفراج القضاء عن الموقوفين في شغب تتويج سان جيرمان
- 14:52تفاصيل جديدة في محاكمة سعد لمجرد
- 13:05لمجرد يقف أمام القضاء مجددا بتهمة الاغتصاب
- 10:20قتلى وشغب في احتفالات باريس سان جيرمان
- 19:12مجموعة برلمانية موضوعاتية في زيارة استطلاعية لفرنسا
- 11:03فرنسا.. القضاء يمنع مؤسس تليغرام من السفر
- 21:03بيع سيف نابليون بونابرت بـ4.7 مليون يورو
- 15:05تقرير فرنسي: جماعة الإخوان المسلمين تهدد وحدة المجتمع الفرنسي
تابعونا على فيسبوك
تهديدات معارضين جزائريين في فرنسا تقلق نظام ماكرون
كشف تحقيق حديث لمجلة Marianne الفرنسية عن وقائع مثيرة للقلق تتعلق بتدخلات عناصر مرتبطة بالسلطة في الجزائر، وعن عراقيل تعيق تقلّد بعض الوظائف الحساسة من قبل مزدوجي الجنسية.
وعاد الجدل بشأن وصول مزدوجي الجنسية إلى مناصب استراتيجية داخل الإدارة الفرنسية، حيث دعا بعض السياسيين إلى فرض قيود على تعيين هؤلاء الأشخاص في قطاعات تعتبر “حساسة”، كأجهزة الاستخبارات والدفاع. وقد اقترح حزب “التجمع الوطني” (RN) مشروع قانون في الجمعية الوطنية لمنع تعيين مزدوجي الجنسية في هذه المناصب. لكن، بحسب التحقيق، فإن الإطار القانوني الحالي لا يمنع ذلك: “الشيء الوحيد الذي يتم التحقق منه هو السجل العدلي”، وفق تصريح مسؤول رفيع لمجلة ماريان.
أما أجهزة الاستخبارات، فتتابع المسألة بـ”اهتمام خاص”. مصدر من المديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE) قال: “لدينا كل الوسائل للتحقيق داخليًا للتأكد من ولاء عناصرنا”. بل إن البعض يرى في الثقافة المزدوجة مصدر قوة في مكافحة الإرهاب، حيث صرّح مسؤول أمني: “بسبب طبيعة التهديدات، نحن بحاجة إلى عملاء يتحدثون العربية ويفهمون جيدًا التيارات الإسلامية والجهادية”. لكن، التساؤل المطروح هو هل من بين هؤلاء من يدافعون عن أطروحات النظام الجزائري داخل فرنسا؟.
في سياقٍ موازٍ، تحدث العديد من المعارضين الجزائريين في فرنسا عن تعرضهم لمضايقات واعتداءات. التقرير يذكر حالة الصحافي عبدو سمار، الذي تعرض لاعتداء جسدي يوم 15 غشت 2023 في أحد شوارع باريس. المعتدي، بحسب المجلة، رشه بالغاز المسيل للدموع وسرق هاتفه المحمول، في محاولة للوصول إلى جهات تتواصل معه. سمار قال للمجلة: “الهدف كان إلحاق الضرر بي جسديًا وسرقة هاتفي لمعرفة شبكاتي”.
تعليقات (0)