- 20:12توتر بين باريس والجزائر سبب محاولة اغتيال معارض جزائري
- 15:33ماكرون: اعتراف فرنسا بفلسطين مقابل اعتراف الخليج بإسرائيل
- 14:22بنسعيد وداتي يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
- 21:18باريس سان جيرمان يقترب من نصف نهائي دوري الأبطال بثلاثية في مرمى أستون فيلا
- 16:30خبير فرنسي: تجديد تأكيد الدعم الأمريكي لمغربية الصحراء رسالة قوية للعالم
- 09:33فرنسا تُجدّد دعم سيادة المغرب على صحرائه
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 10:14ألستوم تُزوّد المغرب بـ18 قطاراً فائق السرعة
- 14:02القضاء الفرنسي يلتمس سجن ساركوزي 7 سنوات في قضية التمويل الليبي
تابعونا على فيسبوك
مواطن فرنسي من أصول مغربية لخلافة غابرييل أتال
يرتقب أن يدشن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مشاوراته غدا الجمعة لتعيين رئيس جديد للحكومة؛ وهنا برز مرشح فرنسي من أصل مغربي بشكل لافت في السباق المحموم نحو “ماتينيون”، لم يكن اسمه معروفا لدى عامة الفرنسيين، لكنه بات اليوم الأكثر تداولا في وسائل الإعلام بعد تزكيته من طرف اليسار ليكون رئيس الوزراء الفرنسي القادم.
وحسب ما أكدت تقارير إعلامية، فإن كريم بوعمران، ينحدر من أسرة مغربية بسيطة لأبوين هاجرا إلى فرنسا حيث عانا من ظروف اجتماعية صعبة. هو آخر عنقود أسرته الذي أطلق صرخته الأولى عام 1973، ونشأ في سانت أوين البلدة الفرنسية التي تقطنها الطبقة الكادحة واستقر فيها والديه قبل أن يتولى عموديتها وعمره 47 سنة.
اليوم، يطفو اسم بوعمران كواحد من الشخصيات الصاعدة بقوة على الساحة السياسية الفرنسية، بمسار حافل وسيرة ذاتية قد يشكلان خيارا مناسبا ومثاليا بالنسبة لـ”الإليزيه” ليصبح رئيس وزراء فرنسا.
بدأ كريم رحلته الطموحة بالحصول على درجة الماجستير في الاقتصاد والقانون الأوروبي، قبل أن يقتحم مجال الأمن السيبراني الناشئ، الذي فتح أعينه على تجارب غنية طوَّر فيها قدراته، خاصة عندما سافر إلى الولايات المتحدة حيث صقل مؤهلاته.
في عام 1995، انطلقت المسيرة السياسية لكريم بوعمران، عندما انخرط في الحزب الشيوعي وعمره لا يتجاوز حينها 23 ربيعا، لكنه سيتخلص من الشيوعية ليعانق الاشتراكية، ملتحقا بالحزب الاشتراكي الذي سيصبح المتحدث باسمه، قبل أن يتم انتخابه لأول مرة لعضوية المجلس البلدي لمدينته سان دوني سنة 2014، ثم في 2020 ظفر بمنصب عمدة سان أوين.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه خلال دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، نجح بوعمران في تحقيق اختراق إعلامي باهر، وصلت معه سمعته إلى مرحلة فارقة وتخطت حدود فرنسا، إذ نال إشادات لم تقتصر على بلاده فقط بل امتدت إلى ما أبعد من حدودها، لإدارته المثالية لاستقبال الرياضيين في سان أوين، خاصة البرازيليين منهم، ففيما أطلقت عليه صحيفة “دي فيلت” الألمانية اليومية لقب “أوباما فون دير سين”، مسلطة الضوء على شخصيته الكاريزمية، أثنت “نيويورك تايمز” على مساره قائلة: “ابن عامل مغربي أمي جاء إلى باريس للعمل في مواقع البناء لدعم إخوته وأخواته الذين بقوا في المغرب، السيد بوعمران يدرك تماما قوة صورته”.
تعليقات (0)