- 08:05نادية فتاح: الشراكة المغربية-الفرنسية نموذج لتكامل اقتصادي أقوى
- 10:40سيطايل: فرنسا كانت أول دولة تدعم مبادرة الحكم الذاتي
- 16:44القضاء الفرنسي يطلب حبس مارين لوبان ومنعها من تولي المناصب
- 11:43احتجاجات حاشدة في باريس ضد حفل داعم لإسرائيل
- 09:12فرنسا تحظر رفع العلم الفلسطيني في مباراتها مع إسرائيل
- 11:13رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
- 13:18ّّ”جون أفريك”: دي ميستورا يفكر في الانسحاب بعد رفض مقترحه بتقسيم الصحراء
- 13:04إعلام غربي: رشاوى المهاجرين تعجّل باعتقال 11 ضابط شرطة في موريتانيا
- 19:44إصابة أربعة أشخاص في هجوم بفأس في محطة للقطارات بباريس
تابعونا على فيسبوك
فرنسا.. وزير الداخلية يقاضي صحافية مغربية بتهمة الإرهاب
لم تخف الصحفية والكاتبة الفرنسية زينب الغزوي وهي من أصول مغربية، عن صدمتها عقب إعلان وزير الداخلية الفرنسي اتخاذ إجراءات قانونية ضدها بتهمة الدعاية للإرهاب.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جاء قد أعلن عبر منصة « إكس تويتر سابقا »، أنه قام بإرسال تقرير إلى المدعي العام في باريس بشأن تصريحات أدلت بها زينب في مقابلة صحفية. وكانت الغزوي قد وصفت إسرائيل بأنها دولة إرهابية، بينما اعتبرت حركة حماس حركة مقاومة فلسطينية.
وأكدت الصحفية والكاتبة زينب الغزوي التي كانت تشتغل في مجلة « شارلي إبدو » الساخرة وتم ترشيحها لجائزة نوبل عام 2021 ضمن تصريحها لقناة الجزيرة عن مساندتها للشعب الفلسطيني.
كما انتقدت إعلان وزير الداخلية الفرنسي ضدها، وقالت إنه « من المفروض أن وزيرا لدولة من القوى العظمى في العالم لا يجد شغلا غير أن يغرد ضد صحفية وكاتبة ومواطنة، بسبب إدلاءات صحفية قالتها في جريدة أجنبية تركية ».
وأوضحت أن ما قالته عن مساندتها للشعب الفلسطيني في حربه مع إسرائيل ليس سوى « ما أملاه عليها ضميرها بخصوص حرب الإبادة القائمة الآن في قطاع غزة ».
وترى أن متابعتها بتهمة الدعاية للإرهاب « ليس سوى محاولة بائسة لستر عورة إسرائيل وتغطية على الانهيار الأخلاقي الكبير الذي يشهده العالم والذي يجر معه كل من يساند هذا الكيان الصهيوني في جرائمه ».
وشددت على أن « فرنسا لطالما ادعت أنها قبلة الحرية وحقوق الإنسان في العالم، لكن فرنسا من المساندين لهذه المحرقة البشعة التي يمارسها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني ».
تصف الصحفية الفرنسية المغربية الواقع الفرنسي بأنه « مخيف » مؤكدة أن المتابعات القضائية التي تستهدفها، والتي تعتبرها انتهاكا صارخا لحرية التعبير، ليست سوى جزء من حملة أوسع تستهدف كل من يتضامن مع القضية الفلسطينية.
وشددت على « تزايد الاعتقالات والمتابعات القضائية ومختلف أشكال المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الشعب الفلسطيني ». وأشارت إلى « استدعاء طفل لا يتجاوز 13 سنة من طرف الشرطة الفرنسية بنفس التهمة ».