مجلة أمريكية تسلط الضوء على مشروع نفق المغرب وإسبانيا
كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، معلومات جديدة حول مشروع النفق السككي الضخم الذي سيربط بين المغرب وإسبانيا، مؤكدة أن تكلفته المالية ستصل إلى 6 ملايير يورو.
وأوضحت المجلة الأمريكية، أن النفق سيسهل سفر 12.8 مليون مسافر سنويا. مضيفة أن فكرة ربط إسبانيا بالمغرب عبر نفق تحت البحر ليست بجديدة، حيث بدأ التفكير في مشروع بناء جسر قاري في ثمانينيات القرن الماضي، لكن في 1996، تم تجاهل هذا الخيار وبدأت دراسة جدوى إنشاء نفق تحت المضيق البحري.
وحسب الشركة الوطنية المغربية لدراسات مضيق جبل طارق، فإن العمل جار لإستكشاف العناصر التمويلية والإستراتيجية للمشروع، وفي مارس الماضي، التقى وزير التجهيز والماء "نزار بركة"، وزير النقل الإسباني "أوسكار بوينتي"، لبحث الأمر.
وتوقعت الجمعية الإسبانية لدراسات الإتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق، أن النفق، الذي سيربط شبكات السكك الحديدية في إسبانيا والمغرب، يمكن أن ينقل 13 مليون طن من البضائع بين أفريقيا وأوروبا.
وسيتم إنشاء النفق الجديد المحتمل تحت الماء بين المغرب وإسبانيا بحلول نهاية العقد الحالي، أي في الوقت المناسب لكأس العالم 2030 التي يستضيفها كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال.