- 11:23برلماني إسباني: إسبانيا تنازل عن المجال الجوي في الصحراء للمغرب
- 07:30إسبانيا تعتزم تسوية أوضاع نحو 300 ألف مهاجر غير شرعي
- 12:45المغرب يرسل قافلة ثانية من المساعدات إلى المناطق المتضررة بإسبانيا
- 21:50برشلونة يكتسح ريال مدريد برباعية في كلاسيكو السيدات
- 09:31المديرة العامة للوقاية المدنية الإسبانية تعرب عن امتنانها لجلالة الملك
- 12:11الكشف عن شكل النفق البحري بين المغرب وإسبانيا
- 10:40الأزرق لـ"ولو": المساعدات المغربية لإسبانيا إنسانية وليست ردا للجميل
- 16:05رودريغو وفاسكيز يفاقمان أوجاع ريال مدريد
- 13:13صحيفة إسبانية: عين دول المتوسط على المشروع المغربي لمواجهة الجفاف
تابعونا على فيسبوك
صحيفة إسبانية: المغرب المصدر الرئيسي للفوسفاط الخام في العالم
أكدت صحيفة "أتاليار" الإسبانية في تقرير حديث، أن المغرب المعروف بتاريخه الغني وثقافته النابضة بالحياة، يبرز في المجال الإقتصادي بفضل احتياطياته الهائلة من الفوسفاط.
وأشارت "أتاليار"، إلى أن المغرب يمتلك ما يقرب من 70 في المائة من احتياطيات صخور الفوسفاط في العالم، وهي مادة ضرورية لإنتاج الأسمدة ومواد البطاريات. حيث يضع هذا المورد البلاد في موقع استراتيجي لزيادة ثروتها ونفوذها في الأسواق الرئيسية. وأضافت أن المغرب لديه أكثر من 50 مليار طن من احتياطيات الفوسفات، وهو رقم يتجاوز بكثير احتياطيات أي بلد آخر. وبالمقارنة، فإن الصين، أكبر منتج للفوسفاط، لديها 3.2 مليار طن فقط. حيث تقع منابع الفوسفاط المغربية الرئيسية في مناطق مثل خريبكة وواد الذهب الكويرة واليوسفية، والتي تُعد موطنا لبعض المناجم الأكثر إنتاجية واتساعا في العالم.
وشدّدت الصحيفة الإسبانية، على أن المغرب الذي يحتل المركز الثاني من حيث كمية إنتاج هذه المادة الحيوية بحوالي 35 مليون طن، يُوفر أكبر الإحتياطيات ويُعطي فرصة كبيرة لتحسين دور المملكة في سلسلة توريد الفوسفاط العالمية، خاصة في مواجهة الطلب المتزايد على مواد البطاريات، مُوضحة أن المغرب يعد المصدر الرئيسي للفوسفاط الخام في العالم ورابع أكبر مصدر للأسمدة، إذ في عام 2021، زودت الرباط 54 في المائة من جميع الأسمدة في أفريقيا، وهي سوق حاسمة بالنسبة للبلاد.
وأوردت أن المملكة تستفيد من موقعها الإستراتيجي مع إمكانية الوصول إلى كل من المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، ولديها بنية تحتية متقدمة للموانئ مثل ميناء طنجة المتوسط، وهو الأكبر في أفريقيا والرابع في العالم من حيث الكفاءة التشغيلية، مما يعزز قدرة المغرب على تصدير الفوسفاط والمنتجات المشتقة.
وسجّلت أن المغرب لديه احتياطات كبيرة من المعادن القيمة الأخرى مثل الرصاص والزنك والفضة والباريت والفلوريت والنحاس والمنغنيز والأنتيمون والذهب، حيث يمثل التعدين 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ويساهم الفوسفاط بنسبة 90 في المائة من هذا القطاع. إذ في عام 2023، عرفت صادرات الفوسفاط ومشتقاته انخفاضا بنسبة 34 في المائة، لتصل إلى 76 مليار درهم، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض أسعار الأسمدة الدولية.
ونوّهت الصحيفة ذاتها، إلى أنه على الرغم من مزاياه فإن قطاع التعدين في المغرب يُواجع تحديات مثل التأثير البيئي وندرة المياه واحتياجات البنية التحتية، حيث يتطلب استخراج الفوسفات وتجهيزه كميات كبيرة من المياه، وهو مورد نادر في المناخ شبه القاحل في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب تطوير وصيانة البنية التحتية في المناطق النائية استثمارات مستمرة.