تابعونا على فيسبوك
فضيحة الرُخص الموسمية تهزّ الفنيدق والسلطات تحقق
تحوّلت شواطئ المضيق ومرتيل والفنيدق، المشهورة باستقطاب آلاف المصطافين كل صيف من المغاربة والأجانب، إلى مسرحٍ لاحتجاجات ساخنة بعدما طال انتظار منح الرخص الموسمية للدراجات المائية والمظلات والكراسي الشاطئية، وسط تحذير من توظيف هذا الملف انتخابيًّا.
وتحت ضغط الإحتجاجات، فتحت السلطات المختصة مساء السبت، تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات "جمود" هذه التراخيص، في ملفٍّ حساس يتداخل فيه الرهان السياحي مع فرص الشغل المؤقتة.
وكشفت "الأخبار"، أن العديد من المحتجين طالبوا بأن يتم الإفراج عن رخص كراء المظلات الشمسية والكراسي، لكن هناك جهات تحذر من عودة فوضى استغلال المساحات بالشواطئ والعمل على ابتزاز المصطافين واحتلال الواجهة البحرية، واستغلال الذروة السياحية في الرفع من الأسعار.
وأضاف المصدر ذاته أن إطلاق التراخيص الموسمية يستدعي احترام مضامين دفاتر التحملات وتجنب كافة مظاهر الفوضى والعشوائية، فضلا عن احترام شروط السلامة والوقاية من الأخطار بالنسبة إلى عمل الدراجات المائية العادية ، وعدم تكرار بعض المغامرات التي أدت إلى استنفار البحرية الملكية وإنقاذ العشرات الذين جرفتهم رياح الغربي إلى داخل البحر.