- 08:34درك مراكش يحجز خرافا موجهة للذبح
- 16:02نقابات الصحة بمراكش تدخل في اعتصام مفتوح
- 10:12ضبط “بيكوب” محملة بأزيد من 60 كبشا بمراكش
- 18:29غياث يتحدث عن تشجيع الاستثمار في الطاقة الخضراء
- 10:40دراسة: الجهوية المتقدمة في المملكة تواجهها أعطاب بنيوية
- 08:2612 طالب دكتوراه في نهائي مسابقة "أطروحتي في 180 ثانية"
- 14:42حجز دفعة جديدة من الأغنام بمراكش
- 13:03الأمن يداهم مركز للتدليك بمراكش
- 16:03حجز دفعة جديدة من النعاج بمراكش
تابعونا على فيسبوك
مراكش.. مطالب حقوقية بعدم تمديد عقد شركة النقل “ألزا”
أعلن حقوقيون رفضهم لاستمرار العمل بحافلات النقل العمومي لشركة “ألزا” الإسبانية في مدينة مراكش، محملين الجهات الوصية على قطاع النقل بالمدينة مسؤولية تردي خدمات النقل العمومي، وهو الأمر الذي يفاقم معاناة الساكنة.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في بلاغ لها، إنها تُحمّل كلاً من المجلس الجماعي لمدينة مراكش ومجموعة الجماعات الترابية (مراكش للنقل)، ووزارة الداخلية مسؤولية تردي أوضاع النقل بالمدينة ومحيطها.
وأشارت إلى أن شركة “ألزا” الإسبانية تحتكر النقل الحضري والشبه حضري بمراكش منذ عام 1999 بموجب عقد للتدبير المفوض، كان من المفترض أن ينتهي في 2014، لكن المجلس الجماعي عمد إلى تمديد العقد عدة مرات، “دون ضمان تحسين جودة الخدمات المقدمة”.
واعتبرت الجمعية أن استمرار منح الامتيازات للشركة رغم ضعف أدائها يمثل “استهتارا بمصالح الساكنة”.
وانتقدت الجمعية احتكار شركة واحدة لخدمة النقل العمومي منذ 25 سنة، ما يعني “تهالك الأسطول، وعدم مواكبة خطوط النقل للتحولات الديمغرافية والعمرانية”، فضلا عن “الأعطاب المتكررة للحافلات وتأثيرها السلبي على البيئة”، وتسببها في تأخير المواطنين عن أماطن عملهم ودراستهم ومواعيدهم الحيوية.
وأوضحت أن ضعف النقل الحضري ونذرته يدفع السكان إلى اللجوء إلى وسائل نقل غير قانونية مثل الدراجات النارية ثلاثية العجلات “التريبورتورات”، والدراجات النارية، وناقلات البضائع، وغيرها من الوسائل المتاحة وغير المقننة مهنيا.
كما شددت على أن استمرار الأزمة يضر بشكل خاص بالطلبة والتلاميذ والشغيلة في الحي الصناعي، في ظل غياب خطوط تربط العديد من مناطق المدينة “التي يبقى بعضها معزولا”.
وأعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رفضها لأي تمديد إضافي لعقد “ألزا”. وقالت إنها ترفض أي تمديد آخر أو استمرار للعمل بحافلات “ملوثة للبيئة والسمع بسبب قدمها وتهالكها”، إذ أنه لا يمكن اعتماد أسطول نقل “يعود إلى 25 سنة خلت”.
وطالبت بالكشف عن المخصصات المالية والامتيازات التي تحصل عليها الشركة، مع ضرورة التحقيق في مدى احترامها لدفتر التحملات وبنود التمديدات.
تعليقات (0)