- 16:02نقابات الصحة بمراكش تدخل في اعتصام مفتوح
- 10:12ضبط “بيكوب” محملة بأزيد من 60 كبشا بمراكش
- 18:29غياث يتحدث عن تشجيع الاستثمار في الطاقة الخضراء
- 10:40دراسة: الجهوية المتقدمة في المملكة تواجهها أعطاب بنيوية
- 08:2612 طالب دكتوراه في نهائي مسابقة "أطروحتي في 180 ثانية"
- 14:42حجز دفعة جديدة من الأغنام بمراكش
- 13:03الأمن يداهم مركز للتدليك بمراكش
- 16:03حجز دفعة جديدة من النعاج بمراكش
- 18:10حجز أزيد من طن من الأكياس البلاستيكية بمراكش
تابعونا على فيسبوك
دراسة: الجهوية المتقدمة في المملكة تواجهها أعطاب بنيوية
كشفت دراسة حديثة أن مشروع اللامركزية في المغرب ما يزال يواجه أعطاباً بنيوية وإكراهات تطبيقية رغم التنصيص على الجهوية المتقدمة في دستور 2011 كأحد أعمدة التنظيم الترابي للمملكة.
وأكدت الدراسة، التي أعدّها أستاذ القانون العام بجامعة القاضي عياض بمراكش "عمر أحرشان"، أن التجربة المغربية في هذا المجال “لم تحقق النتائج المرجوة، رغم التقدم التشريعي اللافت في السنوات الأخيرة”.
وحسب ذات الدراسة الصادرة في عدد ربيع 2025 من مجلة حكَامة، فإن المغرب "لم يواكب ورش اللامركزية بتطور مماثل في اللامركزية الإدارية"، ما أدى إلى خلل في التوازن بين المركز والجهات.
وتابعت أن "الرقابة الشديدة التي تمارسها وزارة الداخلية على الجماعات الترابية تكرّس منطق التحكم المركزي"، وتُضعف من استقلالية الهيئات المنتخبة محليًا.
وينها نفس الوثيقة إلى أن ضعف الموارد الذاتية للجماعات، واعتمادها الكبير على تحويلات الدولة، يشكل أحد أبرز العوائق أمام تحقيق تنمية محلية عادلة.
وسلّطت الدراسة الضوء على التفاوت المجالي الصارخ، حيث تتركز أكثر من نصف الثروة الوطنية في ثلاث جهات فقط، مقابل تهميش نسبي لمناطق أخرى مثل الريف وجرادة وسيدي إفني.
ولفتت إلى أن أحد أسباب تعثّر الورش يعود إلى “الجذور المخزنية والإرث الاستعماري” في الإدارة المغربية، وهو ما يفسر "الحذر الرسمي" من تفويض صلاحيات حقيقية للجهات.
وعلى الرغم من إقرار آليات الديمقراطية التشاركية، مثل تقديم العرائض الشعبية، إلا أن الدراسة تبيّن أن تفاعل المواطنات والمواطنين مع هذه الآليات ما يزال ضعيفًا، في ظل غياب الثقة وندرة التحفيز.
وخَلُصت الدراسة إلى أن ورش الجهوية المتقدمة، كما تم التنصيص عليه في دستور 2011، يتطلب مراجعة جذرية تشمل إعادة النظر في علاقة الوصاية، وتعديل النظام الانتخابي المحلي، وتعزيز الجاذبية الاستثمارية للجهات، مشددة على ضرورة إصلاح منظومة التمويل وجعل الجماعات الترابية فاعلًا حقيقيًا في صياغة السياسات العمومية، لا مجرّد منفذ لتعليمات المركز.
تعليقات (0)