- 08:20برلمانيون يطالبون لفتيت بفتح تحقيق بشأن النصب على ضحايا زلزال الحوز
- 07:05حكيمي في القائمة المُختصرة لجائزة أفضل لاعب أفريقي
- 19:30تقرير بريطاني: المغرب وجهة سياحية عالمية بامتياز
- 13:44"طاشرون" ينصب على متضرري زلزال الحوز
- 09:19مراكش تستضيف منتدى الأعمال القطري-الأفريقي
- 10:48درك مراكش يُفكّك شبكة لتبييض الأموال يتزعمها جزائري
- 10:01حقوقيون يطالبون والي جهة مراكش بالطعن في دورة أكتوبر بمجلس المنصوري
- 16:30مجلس المنافسة يناقش موضوع الحياد التنافسي للشركات المملوكة للدولة
- 18:40رحو يُبرز جهود المغرب في مكافحة الممارسات المنافية لقواعد المنافسة
تابعونا على فيسبوك
المغرب يدعم مبادرات إرساء فضاء سيبراني آمن ومرن
قال "عبد اللطيف لوديي"، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، في كلمة بمناسبة افتتاح المنتدى الأفريقي للأمن السيبراني يومه الإثنين 27 ماي الجاري بمراكش، إن "بلادنا تبدي دعمها الكامل للمبادرات الرامية إلى إرساء فضاء سيبراني سليم وآمن ومرن، وتجدد التأكيد على التزامها تجاه القارة الأفريقية التي تحقق الإستفادة القصوى من الفرص التي يتيحها استخدام التكنولوجيات الجديدة للمعلومات والإتصالات".
وأضاف "لوديي": "لم نجتمع اليوم للنقاش فحسب، وإنما أيضا لوضع الأسس لإفريقيا مرنة في مواجهة تحديات الأمن السيبراني"، مردفا أن الإنتقال الرقمي الذي "نطمح إليه جميعا يظل رهينا بالجهود التي سنبذلها لتهيئة بيئة تطبعها الثقة لتيسير هذا الإنتقال". وذكر بأن المغرب لطالما أولى، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، اهتماما خاصا لقضايا الرقمنة والثقة الرقمية، مشيرا إلى أن "تنفيذ أول إستراتيجية وطنية للأمن السيبراني، التي تمت بلورتها سنة 2012، مكن بلادنا من إحراز تقدم ملموس من حيث تعزيز مرونة الفضاء السيبراني الوطني وتحسين أمن نظمنا المعلوماتية".
وأوضح وزير إدارة الدفاع الوطني، أن الإستراتيجية الوطنية الجديدة في مجال الأمن السيبراني 2030، التي تم اعتمادها خلال السنة الجارية، تعكس طموحا قويا لتعزيز المكتسبات وترصيد الإنجازات التي تحققت حتى الآن، مسجلا أن "طموحنا هو وضع كل المقومات من جانبنا لدعم ومواكبة الإنتقال الرقمي باعتباره رافعة حقيقية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية". وأبرز أن تحسين حكامة الأمن السيبراني، وتعزيز مرونة الفضاء السيبراني الوطني، وتطوير القدرات، والتحسيس، وتعزيز التعاون الدولي، هي أدوات التدخل الرئيسية، لافتا إلى أنه على صعيد التعاون "يظل التزامنا ثابتا بجميع المبادرات الإقليمية والدولية".
وأكد الوزير أنه طبقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، "فإن قارتنا تهدف إلى الإستفادة من كل الإمكانات التي تزخر بها، وعليها أيضا استكشاف الفرص التي يتيحها التعاون جنوبءجنوب باعتباره أداة مبتكرة لتسهيل تضافر الجهود والإستغلال الأمثل للموارد". مشددا على أن إنشاء الشبكة الأفريقية للسلطات المسؤولة عن الأمن السيبراني، مؤخرا، سيعطي زخما جديدا للتعاون الأفريقي في هذا المجال، مردفا أنه بفضل انخراط أعضائها، من المرتقب أن تطلق الشبكة قريبا مبادرات واعدة وبرامج طموحة لتعزيز قدراتنا الجماعية وتحسين وضع القارة الأفريقية في مجال الأمن الرقمي.
وسجل أن المغرب لن يدخر جهدا للمشاركة في نهضة الشبكة، داعيا أعضاء هذه الشبكة إلى اعتماد سياسة تقوم على تبادل الخبرات وتقاسم المعلومات. وأشار إلى أنه بروح من التعاضد والتضامن، "نحن على استعداد لتقاسم التجارب الناجحة في هذا المجال وتقاسم الفرص التي تم خلقها مع شركائنا، أشقاء وأصدقاء المغرب"، وتابع "نحن هنا من أجل قارة إفريقية واثقة من قدراتها وتدافع عن مصالحها. إنها دعوة لتوحيد الجهود والإنخراط في دينامية بناءة لضمان مستقبل رقمي مزدهر لبلداننا".
وينعقد المنتدى الأفريقي للأمن السيبراني، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، على هامش معرض "جيتكس أفريقيا" 2024، بمشاركة أكثر من 450 عربيا وإفريقيا من صناع القرار العام، وقادة الأعمال، والمسؤولين الحكوميين، والمتخصصين في مجال الأمن السيبراني، وكذا الباحثين والأكاديميين.