- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 08:20برلمانيون يطالبون لفتيت بفتح تحقيق بشأن النصب على ضحايا زلزال الحوز
- 07:05حكيمي في القائمة المُختصرة لجائزة أفضل لاعب أفريقي
- 19:30تقرير بريطاني: المغرب وجهة سياحية عالمية بامتياز
- 13:44"طاشرون" ينصب على متضرري زلزال الحوز
- 09:19مراكش تستضيف منتدى الأعمال القطري-الأفريقي
- 10:48درك مراكش يُفكّك شبكة لتبييض الأموال يتزعمها جزائري
- 10:01حقوقيون يطالبون والي جهة مراكش بالطعن في دورة أكتوبر بمجلس المنصوري
- 16:30مجلس المنافسة يناقش موضوع الحياد التنافسي للشركات المملوكة للدولة
تابعونا على فيسبوك
الإفراج عن مدافع عن ضحايا زلزال الحوز
ذكرت مصادر متطابقة أن السلطات بتاحناوت أفرجت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة 6 شتنبر الجاري، عن الناشط سعيد آيت مهدي، المنحدر من منطقة تدافالت بجماعة إغيل، والمعروف بترافعه عن ضحايا زلزال الحوز، بعد موجة تضامن واسعة أعقبت توقيفه.
ووفق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، فإن سعيد آيت مهدي تم اعتقاله من طرف درك آسني حين كان يهم بوضع شكاية ضد أحد أعوان السلطة “مقدم “، وتم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية، ونقله من سرية درك آسني صوب مدينة تحناوت.
وحسب ذات المصادر، فإنه معروف عن الفاعل الجمعوي آيت المهدي دفاعه والترافع المدني والميداني عن ضحايا الزلزال ومطالبهم، كما ساهم في تنظيم عدة وقفات ومسيرات احتجاجية لضحايا الزلزال خاصة بمنطقة الحوز، وآخرها وقفة 28 يوليوز 2024 بإيجوكاك، واستعداده للمشاركة في ندوة صحفية بالرباط منظمة من طرف الإئتلاف الوطني من أجل الجبل يوم الجمعة 6 شتنبر الجاري.
وجدرير بالذكر، أن الناشط سعيد آيت المهدي، قام بنقل واقع الخيام البلاستيكية المتناثرة والمنتشرة في المنطقة، وحديثه عن الواقع الحقيقي والظروف التي تعيشها الساكنة، ويصفها بأنها “حاطة من الكرامة الإنسانية” للمتضررين.
وكانت المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بالحوز، قد أكدت على أن التدخلات الميدانية المتعلقة بإزالة أنقاض المساكن المهدمة بإقليم الحوز، جراء الزلزال الذي شهدته المنطقة في ثامن شتنبر الماضي، قد بلغت مراحلها الأخيرة، حيث إن عملية إزالة الأنقاض والركام وصلت إلى مراحلها النهائية، وأن ذلك تطلب جهدا كبيرا، حيث تم هدم أزيد من 23,360 منزلا وإزالة الركام بنسبة 99 بالمائة في الإقليم.
وجدير بالذكر، أن العملية واجهت صعوبة كبيرة بسبب الدواوير المتفرقة، وضرورة إزالة الركام للولوج إليها، وصعوبة الربط بين المنازل، والتباعد بينها، وبعد المطارح العمومية عن الدواوير، حسب المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بالحوز .