- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
- 14:02حقوقيون يدخلون على خط فاتورة علاج السائحة البريطانية
- 11:42ارتفاع عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي بمنطقة الحوز
- 23:30اتفاقية بين نارسا وبرنامج التقييم الدولي للطرق
- 19:03قرار جديد يحدد أنواع "الكاسكات" المسموح بها لراكبي الدراجات النارية
- 18:40مالاوي تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب
- 17:52المهرجان الدولي لفيلم السلامة الطرقية: المغرب يحصد خمس جوائز
- 16:26قيوح يتباحث مع نظرائه حول تعزيز السلامة الطرقية
- 14:40بريطانية تواجه خطر الاعتقال بالمغرب بسبب فاتورة علاج بـ “27 مليون”
تابعونا على فيسبوك
متضررو زلزال الحوز يحتجون ضد الإقصاء من الدعم
شهدت مدينة مراكش صباح أمس الاثنين احتجاجا نظمه العشرات من المتضررين من زلزال الحوز، حيث تجمعوا أمام مقر ولاية جهة مراكش آسفي للمطالبة بحقوقهم في الإنصاف والحصول على الدعم الذي خصص لضحايا هذا الزلزال.
ورفع المحتجون أصواتهم معلنين أن العديد منهم لم يتلق أي دعم لإعادة بناء منازلهم أو الاستفادة من المساعدات الشهرية المؤقتة للإيجار، فيما اشتكى آخرون من أن المبالغ المقدمة هزيلة ولا تتناسب مع الارتفاع الكبير في تكاليف مواد البناء. كما أشاروا إلى أن عملية توزيع الدعم شابتها فساد ومحاباة، وطالبوا بالتحقيق في كيفية صرف هذه الأموال والعدالة في توزيعها، حيث أن هناك أسر ما زالت تعيش في ظروف بائسة، في خيام أو بيوت بدائية، معرضة لمخاطر الطقس القاسي، وتفتقد إلى أدنى مقومات العيش الكريم.
ورغم الأرقام التي أعلنها رئيس الحكومة عزيز أخنوش حول التقدم في إعادة إعمار المناطق المتضررة، والتي تتحدث عن إصدار 55 ألف ترخيص لإعادة البناء واستفادة أكثر من 57 ألف أسرة من دعم مالي بقيمة 20 ألف درهم، إلا أن الواقع الميداني يروي قصة مختلفة، إذ يظل العديد من المتضررين خارج هذه الحسابات، ويواجهون بطئا وتقصيرا واضحين في عملية إعادة الإعمار.
وأثارت تصريحات أخنوش موجة من التساؤلات بين نشطاء حقوق الإنسان والجمعيات المدنية، حيث أشاروا إلى أن آلاف العائلات لا تزال تعاني داخل الخيام، في حين أن مؤسسات التعليم والإدارات العامة في المناطق المتضررة لم تشهد أي تأهيل حقيقي، مما جعل الدراسة تستمر في الخيام أو الفصول المؤقتة.
تعليقات (0)