بهذه الطرق تنتقل عدوى جدري القردة!
أعلنت منظمة الصحة العالمية، جدري القرود حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي لثاني مرة خلال عامين، وذلك عقب امتداد تفشي الوباء الفيروسي من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.
ويثير تفشي جدري القرود الحالي القلق أكثر هذه المرة من التفشي السابق لأنه ينطوي على متحور جديد من المرض، يقول الخبراء إنه أكثر التحورات التي رأوها على الإطلاق.
وفي هذا الصدد، هناك مجموعة من الممارسات تنقل العدوى يجب على أي شخص تجنبها، ومنها على سبيل المثال الاتصال الجسدي أو الجنسي المباشر مع شخص مصاب بالمرض يزيد خطر الإصابة بالمرض.
وتشير التقارير، إلى أنه حتى في حال تلقي اللقاح يجب الحذر من التلامس الجسدي أو ملامسة جلد المصابين، سواء جنسيا أو في الأماكن العامة وحمامات السباحة أو على الشواطئ.
ويجب كذلك تجنب ملامسة الحيوانات التي تحمل فيروس جدري القرود لأنها ناقلة للعدوى، حتى لو كانت هذه الحيوانات في المنزل يجب عزلها فورا.
وكذلك تجنب ملامسة الأشخاص الذين يعانون من أي مرض جلدي مثل: البثور أو القشور أو الطفح الجلدي حتى لو لم يكن جدري القرود، ويظهر الطفح الجلدي على اليدين أو القدمين أو الصدر أو الوجه أو الفم ومناطق أخرى مثل الأعضاء التناسلية، لذلك يجب عدم ملامسة أو السلام باليد على هذا الشخص.
وهناك كذلك، ادوات ناقلة لهذا الفيروس، لهذا يجب الحذر الشديد من استخدام أية أدوات أو مواد قد تكون ناقلة للعدوى في أماكن العمل أو الأماكن العامة، مثل الجلوس في مقعد شخص مصاب أو استخدام أكواب أو أدوات حلاقة استخدمها المصاب.وحتى الفراش والمناشف والحمامات العامة قد تكون ناقلة للفيروس إذا استخدمها شخص مصاب بالعدوى.
وينصح الخبراء، بغسيل اليدين بالماء والصابون باستمرار وتطهيرهما بمطهر يحتوي على الكحول، وسيلة فعالة للوقاية من الإصابة بالعدوى، خاصة بعد ملامسة أي شيء في أماكن عاملة أو في مكان العمل أو تناول الطعام.
وجدير بالإشارة، إلى أن مرض جدري القرود يسببه فيروس جدري القردة. وهو ينتمي إلى نفس مجموعة الفيروسات التي تسبب الجدري (ولكنه أقل ضررا بكثير). وكان الفيروس في الأصل ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ولكنه الآن ينتقل أيضا بين البشر.