تابعونا على فيسبوك
أطاك المغرب تدين قمع احتجاجات نساء خنيفرة
أعربت جمعية "أطاك المغرب"، عن استنكارها للطريقة التي تعاملت بها السلطات مع مسيرة نساء خنيفرة السلمية، اللاتي خرجن للمطالبة بتحسين ظروف عيشهن وفك العزلة عن مناطقهن.
وأوضحت الجمعية في بيان لها، أن النساء المشاركات، وهن غالباً من الفئات الفقيرة والفلاحات الصغيرات، رفعن مطالب بسيطة تتمثل في تعبيد طريق يتيح لهن ولأسرهن الوصول إلى الخدمات الأساسية، معتبرة أن هذه المطالب تمثل الحد الأدنى من مقومات الكرامة الإنسانية.
وأضافت "أطاك المغرب"، أن السلطات تصرفت مع المسيرة بأسلوب عنيف ومهين، من خلال محاصرة النساء ودفعهن وتهديدهن، وهو ما يتناقض مع الخطابات الرسمية حول تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين.
كما شددت على أن احتجاج نساء خنيفرة يعكس عمق الفوارق الإجتماعية والمجالية، ويبرز محدودية السياسات العمومية الموجهة للمرأة، مشيرة إلى أن "الحقوق لا تُقاس بعدد البرامج والمشاريع، بل بمدى تأثيرها الفعلي على حياة نساء الهامش اللواتي يواجهن التهميش والفقر".
جمعية "أطاك المغرب"
تأسست سنة 2000 في سياق تنامي التعبئات العالمية للحركة من أجل عولمة بديلة، تناضل "أطاك المغرب" ضد السياسات النيوءليبرالية التي تفرضها المؤسسات الإقتصادية الدولية (البنك العالمي وصندوق النقد الدولي والمنظمة العالمية للتجارة) والقوى العظمى (الإتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الأمريكية). كما تناضل من أجل إلغاء الديون العمومية التي تشكل إحدى الأدوات الرئيسية لتعميق التبيعة البنيوية.
