- 18:38المغرب التطواني ينتصر على اتحاد طنجة ويعزز آماله في البطولة الاحترافية
- 10:36عاجل.. حزب الأحرار يفوز برئاسة مجلس جماعة القنيطرة
- 21:09منير الجعواني يتولى تدريب النادي القنيطري خلفاً للبلجيكي باتريك دي ويلد
- 08:33تطورات جديدة في المشهد السياسي بالقنيطرة
- 12:42القنيطرة تختنق تحت وطأة التلوث
- 11:22درك سيدي الطيبي يُطيح بعصابة نسائية تنصب بالسماوي
- 09:42حماة المال العام يدخلون على خط اعتقال مستشارين بمجلس القنيطرة
- 21:27خاص..الوكيل العام يقرر اعتقال منتخبين بالقنيطرة بسبب الرشاوي والفساد
- 20:52النادي القنيطري يقيل المدرب البلجيكي باتريك دوويلد ويبحث عن بديل
تابعونا على فيسبوك
توقيف متورطين جدد في فاجعة الماحيا المغشوشة
مكنت التحريات الأمنية المتواصلة والمنجزة من طرف عناصر الدرك الملكي، بخصوص مأساة الكحول الفاسدة بمنطقة سيدي علال التازي، والتي أودت بحياة 16 شخصا وتسمم العشرات من المستهلكين، من اعتقال أربعة أشخاص آخرين، متورطين في ترويج المادة المسمومة المستعملة في إعداد الكحول الفاسدة.
وكشفت مصادر صحفية، أن المتهمين الأربعة جرى عرضهم، على أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الإستئناف بالقنيطرة، قبل أن يقرر الوكيل العام للملك متابعتهم في حالة سراح. مشيرة إلى أن عدد المعتقلين المتورطين في هذه المأساة قد بلغ 12 شخصا، من بينهم المتهم الرئيسي، حيث قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالقنيطرة متابعة 7 منهم في حالة اعتقال، بتهم بالغة الخطورة، قد تصل لمحاولة القتل العمد.
وأضافت المصادر، أنه تقرر متابعة خمسة آخرين في حالة سراح، في انتظار إخضاع جميع المتهمين لتحقيقات تفصيلية، من طرف قاضي التحقيق، والتي من شأنها توضيح كل الملابسات المرتبطة بهذه الجريمة التي هزت الرأي العام الوطني، وتفاعلت معها منصات إعلامية دولية. مؤكدة أن عناصر الدرك الملكي تمكنت من توقيف المتهم الرئيسي في هذا الملف، بعد مداهمة منزله بمدينة الخميسات، بناء على معلومات وتحريات دقيقة أشرفت عليها الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، شَكّٓل منعطفا جديدا في البحث، إذ تأكدت معه فرضية الحصول على المادة المسمومة "الميثانول" من الدار البيضاء، من طرف المتهم المذكور، المنحدر من منطقة الغرب، وصاحب السوابق القضائية المتعددة في ترويج المخدرات والخمور المهربة و"الماحيا".
وأشارت ذات المصادر، إلى أن المتهم، الذي وُصِف بالخطر والمتهور، كان يقدم نفسه صاحب شركة، حيث يتمكن من الحصول على المادة المسمومة من مصدر بالدار البيضاء، يجري البحث عنه حاليا وتحديد هويته. وأفادت بأنه مما زاد من عدد ضحايا المأساة، تزامن الحادث مع حفل زفاف بأحد الدواوير بمنطقة سيدي علال التازي، وكان الإستهلاك مضاعفاً للمادة المسمومة، وسط أخبار شبه مؤكدة أنه تم ترويجها بشكلها الخام، دون مزجها بسوائل مخففة لحدثها القاتلة، ما أسفر عن الكارثة.