- 19:02إجهاض تهريب 72 كلغ من الشيرا ضواحي القنيطرة
- 16:22مطالب حقوقية بالتحقيق في اختناق عشرات عاملات “الكابلاج” بالقنيطرة
- 23:59مدير مستشفى الزموري يكشف ل "ولو" مستجدات حالات اختناق عاملات مصنع "سيوز"
- 08:2221 سنة حبساً لـ"مافيا القرقوبي" بالقنيطرة
- 19:58أمن القنيطرة يطيح بشبكة تزوير الدبلومات
- 21:53فوضى وتخريب يطال مستشفى الزموري بالقنيطرة بعد منع زيارات جماعية
- 09:55تفاصيل "تي جي في" بين القنيطرة – مراكش
- 16:30“الكاك” يعاقب 3 لاعبين بسبب أحداث مباراة وادي زم
- 11:03معطيات مثيرة وخطيرة في قضية المرحوم ياسين الشبلي
تابعونا على فيسبوك
إلغاء صفقات "نفق" المرور يعمق معاناة القنيطريين
يعيش سكان مدينة القنيطرة، أزمة ومعاناة حقيقية، لاسيما بعدما أعلنت جماعة المدينة قبل أيام إلغاء طلبات العروض الدولية المتعلقة بانجاز الدراسات التقنية لإحداث ممرين تحت أرضيين و هي الصفقة التي كان ينتظر أن تفتح أظرفتها يوم 22 أبريل الجاري.
وفي هذا الصدد، ذكرت مصادر متطابقة أنه في الوقت الذي لم توضح جماعة القنيطرة سبب إلغاء الصفقة ، أوضحت أن القرار جاء بعد تدخل وزارة الداخلية ممثلة في عمالة الاقليم، و ذلك لإنجاز دراسة موسعة تشمل توسعة مدخل المدينة اتجاه سيدي علال البحراوي حتى قنطرة يوسف بن تاشفين والطريق الدائرية الجنوبية بمنطقة بئر الرامي.
وكشفت المصادر ذاتها، أن عددا من أعضاء المجلس الجهوي للمهندسين المعماريين المنتمين لمدينة القنيطرة اعترضوا على المشروع في صيغته الاولى التي كانت تعتزم إحدث ممر تحت أرضي بمدارة “المعرض” قرب المستشفى الاقليمي الجديد.
و من جهته، قال محمد مهدي الزواوي مهندس معماري ورئيس الهيئة الجهوية لمنطقة القنيطرة، أن الاكتظاظ بالقنيطرة يبدأ من مخرج الطريق السيار الى غاية مدارة “المعرض” و التي تشكل ملتقى طرقي مهم و شريان رئيسي لحركة السير.
وطالب الزواوي، بإجراء دراسة معمقة قبل الشروع في الاشغال، و ذلك بناء على عدد من المعايير أبرزها مسار الممر تحت أرضي. لافتا إلى أن تصميم التهيئة المتعلق بمدينة القنيطرة لا يساير التطور الذي تعرفه المدينة ، و برمج ناطحة سحاب في مكان معروف لدى القنيطريين بالاختناق المروري وهو مدارة المعرض.
وفي تصريح للصحافة، طرح الزواوي، إشكالية تتعلق بتحول مركز المدينة المكتظ الى معبر ضروري لساكنة الاحياء المتواجدة في الضواحي وهو ما يساهم في الإختناق المروري عكس ما هو معمول به في دول أوربية ، حيث لا يدخل السائقون وسط المدينة إلا لظروف خاصة و ليس للتوجه نحو منازلهم.
تعليقات (0)