- 09:07المغرب أول بلد عربي يستضيف مؤتمر القضاء على تشغيل الأطفال
- 16:40تقرير أممي يدق ناقوس الخطر بشأن الإتجار بالأطفال
- 22:13انتخاب المغرب رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
- 09:45دعم أفريقي للمغرب لرئاسة التحالف العالمي لحقوق الإنسان
- 09:40ضحايا "البوليساريو" يفضحون جرائم تندوف أمام مجلس حقوق الإنسان
- 19:23مجلس حقوق الإنسان.. تجديد دعم مغربية الصحراء
- 19:44المغرب يحذر من انتشار الأسلحة الخفيفة والصغيرة في إفريقيا
- 14:22وهبي يجري مباحثات بجنيف
تابعونا على فيسبوك
ضحايا "البوليساريو" يفضحون جرائم تندوف أمام مجلس حقوق الإنسان
في جلسة مثيرة بمجلس حقوق الإنسان بجنيف، كشف مناضلون حقوقيون وضحايا الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيات "البوليساريو" عن جرائم بشعة تحدث في مخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر.
وخلال الدورة 58 للمجلس، صرّحت لمعادلة محمد سالم زرك، الناشطة في الشبكة الإفريقية للتنمية وحكامة حقوق الإنسان، بأن منظمات حقوقية دولية مثل "أمنيستي إنترناشيونال" و"هيومن رايتس ووتش" و"فرنسا الحريات" وثّقت فظائع حقوقية ترتكبها "البوليساريو" بدعم من الجيش الجزائري.
وأشارت زرك، في مداخلتها أثناء مناقشة تقرير المندوب السامي لحقوق الإنسان، إلى أن المخيمات تشهد اختفاءات قسرية وتعذيبا ممنهجا وإعدامات خارج نطاق القانون، إضافة إلى جرائم اغتصاب واستعباد وحظر للمساعدات الإنسانية، ناهيك عن تجنيد الأطفال القسري.
وفي شهادة شخصية مؤثرة، كشفت زرك عن معاناة أسرتها، حيث اختُطف والدها قبل ولادتها وتعرض للتعذيب حتى الموت، فيما بقي مصير جثمانه مجهولًا حتى اليوم. كما روت كيف تم فصلها عن والدتها وإرسالها إلى كوبا ضمن الآلاف من الأطفال الصحراويين، حيث خضعوا لظروف قاسية من الأشغال الشاقة والتلقين الإيديولوجي. وأضافت أنها تعرضت للقمع بمجرد عودتها إلى المخيمات، فقط لأنها طالبت بالكشف عن مصير والدها.
من جانبه، سلط المعتقل الصحراوي السابق، الفاضل بريكة، الضوء على الانتهاكات المروعة التي يتعرض لها المحتجزون في مخيمات تندوف، مشيرًا إلى القمع الممنهج لحرية التعبير، وحظر العمل الصحفي، واستمرار ممارسات الاستعباد، بالإضافة إلى القيود المشددة على حرية التنقل داخل المخيمات وخارجها، والتمييز العنصري الذي تمارسه السلطات الجزائرية ضد الصحراويين.
وأكد بريكة أن أحد أحدث فصول هذا التمييز العنصري تمثل في الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له طالبات صحراويات على يد السلطات الجزائرية بعد احتجاجهن على المعاملة العنصرية في ثانوية "البيوض" ببلدية المشرية، وهو اعتداء أسفر عن إصابات بالغة، حيث مُنع أهاليهن من زياراتهن بالمستشفى، بينما لا تزال الفتيات يتعرضن للعنف الجسدي والنفسي.
كما ندد بريكة بالتشديد المتزايد للحصار المفروض على سكان المخيمات، مشيرًا إلى قرار السلطات الجزائرية الأخير بتحديد عدد السيارات المسموح لها بمغادرة المخيمات بـ90 مركبة فقط أسبوعيًا. وكشف عن حملة اعتقالات مكثفة استهدفت الشباب الصحراويين الفارين، حيث وثق نشطاء اعتقال 43 شابًا منذ بداية العام الجاري.
وفي ختام مداخلته، دعا بريكة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والضغط على الجزائر لتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية في حماية الصحراويين المحتجزين على أراضيها، ووضع حد للإفلات من العقاب الذي يغذي استمرار انتهاكات "البوليساريو" ضد الصحراويين العزل.
تعليقات (0)