- 12:58زنيبر: الجائحة فاقمت آثار الفساد في المجتمعات المهمشة
- 22:00عمر هلال : الأمن الغذائي أولوية استراتيجية ضمن السياسة الإفريقية لجلالة الملك
- 15:08أرقام صادمة حول ضحايا طريق الموت إلى جزر الكناري
- 08:05زنيبر يترأس أول اجتماع لمجلس المساواة بين الجنسين
- 16:14إعادة انتخاب المغرب في اللجنة الأممية لمناهضة التعذيب
تابعونا على فيسبوك
إشادة بالرؤية الملكية لتحقيق السيادة الصحية
عقد "خالد آيت الطالب"، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، يومه السبت 25 ماي الجاري بجنيف، لقاء مع المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط "حنان بلخي"، وذلك على هامش أشغال الدورة السابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية.
وتناولت مباحثات الجانبين مجموعة من القضايا الصحية الحيوية التي تعنى بتعزيز التعاون الصحي بين المملكة المغربية والمنظمة، وكذلك سبل تطوير المنظومة الصحية في المغرب والمنطقة.
وخلال اللقاء، أشادت المديرة الإقليمية للصحة العالمية بالرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تهدف إلى النهوض بالمنظومة الصحية في المغرب، كما أثنت على الدعم الذي يقدمه جلالة الملك للدول الأفريقية من أجل تحقيق السيادة الصحية للقارة، مؤكدة أن هذه الرؤية تعزز التعاون الإقليمي وتفتح آفاقا جديدة للتنمية الصحية.
وشددت "حنان بلخي"، على أهمية الإعتماد على المملكة المغربية كحلقة وصل بين منظمة الصحة العالمية والدول الأفريقية، مبرزة أن المغرب يمكن أن يكون نموذجا يحتذى به في مجال الصحة العامة والتعاون الدولي. وسجلت تطور صناعة الأدوية واللقاحات وأدوات الوقاية في المغرب، مؤكدة أن المملكة تتمتع بقدرات كبيرة في هذا المجال، إذ اعتبرت أن تطوير هذه الصناعات يسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف الصحية الوطنية والإقليمية.
من جانبه، أشار "آيت الطالب"، إلى المشاريع الصحية الجارية في المملكة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، والتي تهم بشكل أساسي مشروع تعميم الحماية الإجتماعية وإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، موضحا أن هذه المشاريع تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وضمان ولوجها لدى كافة المواطنين.
وأكد وزير الصحة، أن المملكة تسعى لتحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال الأدوية من خلال تعزيز القدرات المحلية للصناعة الدوائية، مشيرا إلى أن إنتاج اللقاحات محليا يعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق السيادة الصحية في أفريقيا.
وأبرز الوزير دور المغرب كمركز إقليمي للبرامج الصحية، مؤكدا قدرة المملكة على أن تكون شريكا رئيسيا في تنفيذ المبادرات الصحية الدولية بفضل خبراتها المتراكمة وبنيتها التحتية المتقدمة.