- 13:48العدوان على غزة... "حماس" لا تعول تغيير أميركي
- 19:00العدوان على غزة.. اغتيال قيادي كبير بحزب الله ومجزرة في بيت لاهيا
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 16:02القسام تُجهز على قوة إسرائيلية قوامها 15 جندياً
- 19:33العدوان على غزة.. 61 شهيدا بالقطاع والاحتلال يصعّد بالضفة
- 20:21العدوان على غزة .. الجيش الإسرائيلي ترتكب 6 مجازر بالقطاع
- 19:28إسرائيل تستهدف النازحين بشمال غزة عبر النقاط الآمنة
تابعونا على فيسبوك
القضية الفلسطينية بعد عام من الحرب على غزة
عاشت القضية الفلسطينية واحدة من أكثر اللحظات الحرجة عبر تاريخها، في عامها الأول، إذ أعادت الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر/ 2023 التأثير بشدة في المشهد الجيوسياسي بالمنطقة.
ففي السابع من أكتوبر، أعلنت حماس انطلاق عملية طوفان الأقصى، وهي إحدى أكثر اللحظات دراماتيكية في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث اندفع مئات المقاتلين إلى داخل حدود الأراضي المحتلة عام 1948، تبعهم الآلاف من الغزيين الذين وطئت أقدامهم ،ربما للمرة الأولى، تلك الأراضي، وقد جاءت تلك العملية في سياق كانت فيه القضية الفلسطينية في أسوأ ظروفها إقليميا ودوليا، إذ انفردت دول عربية بإقامة علاقات تطبيع مع إسرائيل، وكانت تستعد دول أخرى لإبرام اتفاقات جديدة مماثلة، بعيدا عن أي حل شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
"حماس"...محطة تاريخية في مشروعنا النضالي
وأصدرت حركة "حماس" بيانا في ذكرى مرور عام على السابع من أكتوبر، مشيرة إلى أنه على مدار عام كامل "شن العدو النازي على شعبنا أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ المعاصر".
وقالت "حماس" إن "السابع من أكتوبر محطة تاريخية في مشروعنا النضالي، شكلت استجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية... لقد خلفت هذه الحرب العدوانية المستمرة منذ عام كامل أكثر من 41 ألف شهيد، وما يزيد على 96 ألف جريح ومصاب، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض والركام، إضافة لآلاف المعتقلين، وذلك في قطاع غزة وحده".
"حزب الله"...واثقون بقدرتنا على صد العدوان
من جهته، شدد "حزب الله" على "الحق الكامل للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الأساليب"، معربا عن ثقته بـ"قدرتنا على صد العدوان".
وقال في بيان بمناسبة ذكرى مرور عام على عملية "طوفان الأقصى" إنه "وسيكون لهذه العملية آثار تاريخية ونتائج استراتيجية على مجمل الأوضاع في المنطقة إلى أن يتحقق العدل بزوال الاحتلال، وينال الشعب الفلسطيني حقه المشروع في أرضه الحرة الكاملة من البحر إلى النهر".
ولعل أهم المكاسب الفلسطينية التي امتدت بصورة خاصة إلى الجانبين السياسي والدبلوماسي، إعلان كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا وسلوفينيا وأرمينيا اعترافها بدولة فلسطين، ليرتفع بذلك عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة، وفي ماي الماضي أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، ويمنحها امتيازات إضافية في مشاركتها في أعمال المنظمة الدولية.