- 13:48العدوان على غزة... "حماس" لا تعول تغيير أميركي
- 19:00العدوان على غزة.. اغتيال قيادي كبير بحزب الله ومجزرة في بيت لاهيا
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 16:02القسام تُجهز على قوة إسرائيلية قوامها 15 جندياً
- 19:33العدوان على غزة.. 61 شهيدا بالقطاع والاحتلال يصعّد بالضفة
- 20:21العدوان على غزة .. الجيش الإسرائيلي ترتكب 6 مجازر بالقطاع
- 19:28إسرائيل تستهدف النازحين بشمال غزة عبر النقاط الآمنة
تابعونا على فيسبوك
العدوان على غزة... "حماس" لا تعول تغيير أميركي
كشف مصدر قيادي في حركة حماس، أن الحركة لا تعوّل كثيراً على تبدّل الإدارات الأميركية، مؤكداً أن السياسات الأميركية تجاه إسرائيل ثابتة ولا تتغير جوهرياً بتغير الحزب الحاكم.
وقال المصدر، الذي تحفّظ على ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد": "الإدارة الأميركية، جمهورية أو ديمقراطية، تظل منحازة بشكل كامل لإسرائيل، ولا يمكن أن تتخذ أي موقف يتعارض مع رغبات تل أبيب".
وأضاف ذات المتحدث، "هذا ما شاهدناه في مواقف الإدارات السابقة، بما في ذلك خلال حرب غزة الحالية، وقبلها في كثير من المواقف السياسية على مدار الصراع، وبالتالي فإن أميركا سواء كانت بإدارة جمهورية أو ديمقراطية، فكلاهما في دعم إسرائيل واحد، ولا يمكن أن يقف إلى جانب الفلسطيني حتى لو في هذه الحرب الدموية التي باتت غير مقبولة من العالم كلّه".
وشدّد المصدر على أن الحركة "تراهن بشكل أساسي على صمود الشعب الفلسطيني، والدعم العربي والإسلامي، لردع محاولات الاحتلال لفرض مخططاته تحت ستار الحرب".
وكان قيادي كبير في حركة حماس قد قال، لوكالة فرانس برس، إن الحركة "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وتدعو الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى "الضغط" على إسرائيل.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، باسم نعيم، إن الحركة "مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال قُدّم عرض يقضي بوقف إطلاق النار على أن تلتزم به دولة الاحتلال"، ودعا "الإدارة الأميركية وترامب إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف حرب غزة والعدوان على القطاع والمنطقة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
ورأت مديرة برنامج مصر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، ميريت مبروك، أن إدارة ترامب كانت وستظل الأقرب إلى إسرائيل. وقالت لـ"العربي الجديد": "(رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو ومعظم اليمين الإسرائيلي كانوا ينتظرون عودة ترامب بفارغ الصبر.
وأشارت إلى أن ترامب هو الرئيس الذي نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وهو معروف بمرونته تجاه السياسات الإسرائيلية". وتابعت أن "إسرائيل قد تستغل علاقة ترامب الوثيقة مع صهره ومستشاره السابق جاريد كوشنر لممارسة ضغوط إضافية على الدول المجاورة مثل مصر والأردن". وأضافت أن اليمين الإسرائيلي يعمل على ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى مصر، وسكّان الضفة الغربية إلى الأردن، في محاولة لحلّ القضية الفلسطينية وفق رؤيتهم.
المصدر: العربي الجديد