تابعونا على فيسبوك
إيقاف شخص دعا إلى بيع وجدة وسكانها للجزائر
أوقفت عناصر فرقة الشرطة بجرسيف، يومه الخميس 06 مارس الجاري، شخصاً على خلفية تدوينة قديمة نشرها عبر حسابه الشخصي على "الفيسبوك"، أساء فيها إلى مدينة وجدة وسكانها.
وجاء عتقال المعني بالأمر، بناء على معلومات دقيقة حصلت عليها عناصر الشرطة القضائية، مما جعلها تضع خطة أمنية وصفت بـ"المُحكمة"، أفضت إلى وضع اليد عليه، حيث يواجه تهمة تتعلق بـ"المس بالأشخاص والتمييز عبر وسائط التواصل الإجتماعي".
وكان المشتبه فيه في زيارة لأصهاره في حي الشوبير في مدينة جرسيف، وهو ما جعل عناصر الشرطة تتدخل وتعمل على إيقافه، دون أن تكشف إن كان موضوع شكايات من طرف فعاليات بوجدة.
وقد تم الإحتفاظ به رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمه أمام العدالة من أجل المنسوب إليه.
وكانت التدوينة، التي نشرها المعني بالأمر قبل أشهر، قد أثارت جدلاً واسعاً، حيث كتب فيها: "لو كان الأمر بيدي لأبيع وجدة وسكانها للجزائر"، ما حرّك المجتمع الحقوقي بمدينة وجدة، معبراً عن استنكاره الشديد لهذا التصريح، واعتبره إساءة واضحة لساكنة المدينة ومسّاً بأمن الدولة والوحدة الترابية.
تعليقات (0)