تزامناً مع العيد.. تعزيزات أمنية مشددة تُحبط محاولات الحريك
شهد محيط مدينة الفنيدق ومنطقة بليونش المتاخمة لمدينة سبتة المحتلة، خلال اليوم الأول من أيام عيد الفطر، انتشاراً مكثفاً لعناصر الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة، حالت دون تسجيل أي محاولة تسلل خلال هذه المناسبة التي غالباً ما تُستغل من قبل المهاجرين غير النظاميين.
وشملت الإجراءات الأمنية، نشر وحدات إضافية على طول الساحل، وتكثيف دوريات المراقبة، وزيادة عدد نقاط التفتيش، بالإضافة إلى استخدام تقنيات المراقبة الحديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات الدرون، ما مكّن من الحد من وصول المهاجرين غير النظاميين إلى مدينة الفنيدق و منطقة بليونش، في إطار مقاربة استباقية تهدف الى التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية.
وأشادت السلطات المحلية بالتنسيق الوثيق بين مختلف الأجهزة الأمنية، مؤكدة أن هذه الجهود ساهمت في ضمان أجواء آمنة خلال ليلة العيد، وأعطت رسالة واضحة حول الحزم في التعامل مع ظاهرة الهجرة غير النظامية، وأوضحت أن هذه الإجراءات تتماشى مع الإستراتيجية الوطنية التي تعتمد على مزيج من التدابير الوقائية والردعية، مع احترام حقوق الإنسان.
تعليقات (0)