بعد الهجرة الجماعية.. مطالب بحلول عاجلة من الحكومة
دفعت أحداث مدينة الفنيدق، إثر المحاولة للهجرة الجماعية إلى مدينة سبتة المحتلة، العديد من المراقبين السياسيين والمهتمين بقضية الهجرة إلى البحث عن سبل لمواجهة هذه الظاهرة التي جذبت انتباه الإعلام الدولي. كما شدد الفاعلون على ضرورة اتخاذ إجراءات طويلة الأمد، مثل تعديل المناهج الدراسية وفتح فرص العمل أمام الشباب.
وفي سياق متصل، أشار محسن الندوي، رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، في تصريح صحفي، إلى أن 1.5 مليون شاب مغربي بين 15 و24 سنة عاطلون عن العمل، وأن العدد يصل إلى 4.3 مليون لمن تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة، مما يزيد من خطر الإقصاء والإحباط. ودعا الندوي إلى تعزيز التربية في المدارس، خصوصًا في السنوات الابتدائية، من خلال مواد تعزز القيم الإنسانية والوطنية.
كما أكد على ضرورة اهتمام الحكومة بخلق فرص عمل للشباب عبر بناء المعامل والمصانع ودعم المبادرات الخاصة. كما طالب بفتح باب التوظيف للشباب الذين تجاوزوا سن الثلاثين، الذين حُرموا من المشاركة في المباريات الخاصة بالوظيفة العمومية. كما أكد على أهمية فتح مباريات بشكل خاص للشباب الذين تجاوزوا سن الثلاثين في جميع مجالات الوظيفة العمومية.