وفد برلماني شيلي يزور الصحراء المغربية
قام وفد برلماني شيلي تقوده رئيسة مجلس النواب "كارول كاريولا"، يومه الجمعة 20 دجنبر الجاري، بزيارة إلى مدينة الداخلة، حيث أجروا لقاء مع الكاتب العام لولاية الجهة "عبد الرزاق الكورجي".
وبالمناسبة، أشاد الوفد البرلماني الشيلي بالتطور الملحوظ الذي تشهده جهة الداخلة وادي الذهب وكذا دينامية المشاريع التنموية الكبرى التي تعيش على إيقاعها الجهة في مختلف المجالات. معتبرين أن جهة الداخلة وادي الذهب، وعلى غرار باقي ربوع المملكة، أخذت نصيبها من التقدم والازدهار ومازال أمامها مستقبل واعد بفضل المشاريع الهيكلية الكبرى التي توجد قيد الإنجاز.
وجدّد أعضاء الوفد الشيلي تأكيد دعم بلادهم الثابت للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل حل عادل، عملي، مستدام، واقعي، قابل للتطبيق، نهائي ومقبول من لدن الأطراف، لهذا النزاع، في إطار المبادرة التي قدمها المغرب للأمم المتحدة في أبريل 2007.
وقالت رئيسة مجلس النواب الشيلي "كارول كاريولا"، إن زيارة الداخلة مكٌنت من التعرف عن كثب على التطور الذي تعيشه الجهة وهي "دينامية مثيرة للاهتمام والإعجاب"، مبرزة الأهمية البالغة التي تكتسيها المشاريع الكبرى التي تشهدها المنطقة كميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية مياه البحر والإستثمارات الضخمة في مجال الطاقات المتجددة.
من جهته، أشاد السيناتور الشيلي "فرانسيسكو شوان"، بالمبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، مؤكداً أن بلاده تعتبر المغرب بوابتها نحو القارة الأفريقية التي تعج بالفرص.
وشارك الوفد الشيلي، في إطار زيارة عمل إلى المملكة في "مؤتمر المستقبل" الذي نظمه البرلمان المغربي بمجلسيه يومي 17 و 18 دجنبر الجاري، بتعاون مع مؤسسة "لقاءات المستقبل" ومجلس النواب ومجلس الشيوخ في جمهورية الشيلي.
يذكر أن وزير العلاقات الخارجية بالشيلي "ألبرتو فان كلافرين ستورك"، كان قد جدّد يوم الأربعاء الماضي، دعم بلاده المستمر للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل عادل، وعملي، ومستدام، وواقعي، وقابل للتطبيق، ونهائي ومقبول من كل الأطراف لقضية الصحراء، في إطار المبادرة التي تقدّم بها المغرب إلى الأمم المتحدة في أبريل 2007.