- 17:41لخلق مشاريع تنموية مسؤول فرنسي يتوجه للأقاليم الصحراوية
- 16:52خطاب رئيس الحكومة من الداخلة… 70% أرقام وإنجازات و30% رسائل سياسية
- 22:00السعدي: بنكيران مؤشر للفشل السياسي وأخنوش يحترم ذكاء المغاربة
- 21:55أخنوش يرد على بنكيران: السياسة عمل وإنجاز وليس سباً وشتماً
- 21:10أخنوش: السياسة هي خدمة المواطنين وليس الاتهامات الخاوية
- 12:10القضية الوطنية والحوار الاجتماعي هذه مخرجات اجتماع المكتب السياسي للأحرار
- 10:43البواري يتفقد مشاريع تنموية بجهة الداخلة
- 11:34دراسة.. إنشاء ممر بحري يربط الصين وروسيا عبر الداخلة
- 15:00برلمانيون إيطاليون: الحكم الذاتي المغربي حل جاد وواقعي وذو مصداقية
تابعونا على فيسبوك
جهة الداخلة تفتح أبواب الاستثمار للمهاجرين المغاربة
نظم المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة – وادي الذهب، أمس السبت، لقاءً تواصلياً بمناسبة "اليوم الوطني للمهاجر". وتم خلال هذا اللقاء عرض الفرص الاستثمارية التي تتميز بها هذه الجهة، في العديد من المجالات الواعدة.
وكان اللقاء الذي نُظِّم بالتعاون مع ولاية جهة الداخلة – وادي الذهب تحت شعار "استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج: فرص وآفاق"، فرصة لتسليط الضوء على إسهام الجالية المغربية المقيمة بالخارج في تعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال استثمارات في مجالات مثل السياحة، والخدمات، والعقار، وهي الاستثمارات التي تحظى باهتمام خاص من قبل الملك محمد السادس.
ومن جهته، أكد مدير قطب التحفيز الاقتصادي بالمركز الجهوي للاستثمار، أحمد كثير، أن الجالية المغربية بالخارج تعتبر أفضل سفير للمملكة، ليس فقط لمواقعهم وكفاءاتهم في بلدان المهجر، بل أيضاً لمساهماتهم الاقتصادية الكبيرة. مشيرا إلى الجهود المبذولة لاستقبال أفراد الجالية وتذليل العقبات الإدارية والمسطرة المرتبطة بمشاريعهم.
وأضاف كثير أن مغاربة العالم، بفضل خبراتهم المتراكمة في الخارج والتي نقلوها إلى المغرب من خلال مشاريع عديدة، يساهمون في خلق فرص العمل وتعزيز الناتج المحلي، مشيداً بالإصلاحات الجوهرية التي شهدها مجال الاستثمار، مما انعكس إيجابياً على اقتصاد الجهة.
وتم تقديم عرضاً عن المؤهلات الاستثمارية الكبيرة التي تميز جهة الداخلة – وادي الذهب، وتنوع القطاعات الاقتصادية التي تزخر بها الجهة، بفضل مواردها البشرية المؤهلة وبرامجها التدريبية المتكاملة. كما تم التطرق للمشاريع الاستراتيجية الكبرى الجاري تنفيذها في المنطقة، مثل ميناء الداخلة الأطلسي والمنطقة الصناعية لغرب إفريقيا.
كما تم الإشارة إلى إمكانات الجهة في قطاعات الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، التي تمتد على 740 كلم من الساحل الأطلسي، مع قدرة إنتاجية سنوية تقارب 600 ألف طن من الأسماك. ويبلغ حجم الاستثمارات في هذا القطاع نحو 12 مليار درهم، مما يوفر 40 ألف فرصة عمل.
وقد حضر اللقاء عدد من رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين أكدوا خلال مناقشة التحديات المطروحة، استعدادهم للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجهة الداخلة – وادي الذهب، مثمنين آليات التواصل والدعم المتوفرة لبلورة مشاريعهم على أرض الواقع.
تعليقات (0)