المغرب والسنغال يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
استقبل الوزير الأول السنغالي "عثمان سونكو"، يومه الثلاثاء 21 ماي الجاري في العاصمة دكار، سفير المغرب "حسن الناصري"، حيث استعرض الجانبان الأسس التي تمنح العلاقات المغربية السنغالية "تفردها".
وتنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية السنغال "باسيرو ديوماي فاي"، تم بالمناسبة استكشاف آفاق جديدة للتعاون، مع الأخذ بعين الإعتبار الأولويات الإقتصادية والإجتماعية لكلا البلدين ضمن روح التكامل والإندماج الأفريقي. وأشاد المسؤولان بحصيلة العلاقات الثنائية التي "أضحت ممكنة بفضل أواصر الثقة، والإحترام المتبادل وشراكة رابحءرابح بين البلدين".
وفي هذا الصدد، جدد الوزير الأول السنغالي التأكيد، باسم رئيس الجمهورية "باسيرو ديوماي فاي"، على الموقف الواضح والثابت للسنغال، البلد الشقيق والصديق والحليف لفائدة الوحدة الترابية للمغرب، وكذا دعمه الراسخ للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.
كما أشاد الدبلوماسي السنغالي، بافتتاح القنصلية العامة للسنغال بالداخلة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء "جرى في جو اتسم بالمودة والأخوة الأفريقية".
وكانت جمهورية السنغال قد جددت خلال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 المنعقد مؤخرا في كاراكاس بفنزويلا، التأكيد على دعمها الثابت للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تعتبرها جادة وذات مصداقية وتتوافق مع القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وكذا قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة ذات الصلة.
العلاقات المغربية - السنغالية
تعود العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال إلى يوم 15 نونبر 1960. وكانت الزيارة الأولى للملك محمد السادس للسنغال في سنة 2001، وقد أعطت دفعة قوية ومحتوى حقيقي لعلاقات التعاون في المجالات ذات الأولوية للتنمية بين البلدين.
وتوالت زيارات صاحب الجلالة إلى السنغال في سنوات 2004 و2005 و2006 و2008 و2013 و2015، وهو ما يؤكد الأهمية الكبرى التي يوليها المغرب لتطوير العلاقات التي تربطه مع هذا البلد الأفريقي.