تابعونا على فيسبوك
انعقاد اجتماع مجلس الأعمال المغربي - الإماراتي
جرى يومه الأربعاء 09 أبريل الجاري بإمارة الشارقة، انعقاد اجتماع لمجلس الأعمال المغربي - الإماراتي، سيضطلع بدور استراتيجي كمحرك للإستثمار، ومنصة للحوار بين مجتمعي الأعمال في المملكة والإمارات.
ويترأس المجلس بشكل مشترك "أنس كنون"، رئيس شركة West Capital، ونائب رئيس اللجنة الدولية للإتحاد العام لمقاولات المغرب، و"عبد الله سلطان العويس"، رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة نائب رئيس اتحاد غرف دولة الإمارات العربية المتحدة، من الجانب الإماراتي.
وخلال الإجتماع، قال "شكيب لعلج"، رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب، إن إنشاء هذا المجلس جاء بمبادرة مشتركة بين الإتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات، مبرزاً الإمكانات الكبيرة لتعميق التعاون الثنائي، لا سيما في قطاعات استراتيجية مثل السياحة، والبنية التحتية، والصناعات الغذائية، والطاقات المتجددة، والتمويل والتكنولوجيا المتقدمة.
ونوّه رئيس "الباطرونا"، بتزايد عدد الشركات المغربية التي اختارت الإمارات كمركز لأعمالها، إلى جانب الإستثمارات الإماراتية المهمة في المغرب، مما يعكس دينامية وحيوية العلاقات الإقتصادية بين البلدين. وأشار إلى الدينامية التي يشهدها المغرب في إطار مسار التنمية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت من المملكة المغربية ِوجهة مُفضّلة للإستثمارات الدولية.
من جهته، أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن انعقاد الدورة الأولى لمجلس الأعمال الإماراتي المغربي، يُشكّل إضافة جديدة في صرح العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين التي تشهد تطوراً متسارعا في كافة المجالات، مبرزاً ما سيوفره هذا المجلس من فرص واعدة ومباشرة للشركات والمؤسسات الإستثمارية المشاركة في ضوء الدعم الكامل الذي يحظى به المجلس من اتحاد غرف الامارات والإتحاد العام لمقاولات المغرب، ومن بقية الوزارات والدوائر الحكومية والهيئات المعنية في كل من دولة الإمارات والمملكة المغربية.
وأشار المسؤول الإماراتي، إلى أن بلاده تمتلك خبرات واسعة ومميزات وفرصاً استثمارية عديدة، مما يتيح المزيد من فرص التعاون والإستثمار بين البلدين. لافتاً إلى أن اجتماعات مجلس الأعمال الاماراتي المغربي ستؤسس لإنطلاقة جديدة لعمل مستقبلي مشترك خاص بمجتمع الأعمال، لاسيما وأن المجلس يضم نخبة من كبار أصحاب الأعمال والمستثمرين وممثلي كبريات الشركات التجارية والإقتصادية في البلدين الشقيقين.
تعليقات (0)