تابعونا على فيسبوك
وفاة جديدة ببوحمرون في شيشاوة
يواصل مرض الحصبة، المعروف ببوحمرون، حصد الأرواح في إقليم شيشاوة، حيث توفي طفل يبلغ من العمر 12 عامًا أول أمس الأحد، متأثراً بإصابته بهذا المرض، ليضاف إلى قائمة ضحايا هذا المرض الذي ينتشر بشكل كبير في المنطقة.
بحسب المهتمين بالشأن المحلي، فإن الأطفال في عدة دواوير، مثل دوار إگنتار بجماعة إروهالن التابعة لإقليم شيشاوة، يعانون من هذا المرض الخطير، الذي أدى إلى وفاة عدد من الأطفال في الجماعة المذكورة، وانتشاره بين آخرين. وهو ما يثير التساؤلات حول فعالية تدخلات المصالح الصحية في الإقليم ويطرح علامات استفهام كثيرة.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أنه تم تسجيل ثلاث وفيات في دوار إگنتار في غضون أسبوع واحد فقط، مما يثير قلق الأسر في المنطقة من احتمالية تسجيل وفيات أخرى بين الأطفال بسبب انتشار المرض.
وقد دق مهتمون بالشأن المحلي ناقوس الخطر حول تفشي هذا المرض في الإقليم، محذرين من أن الوضع قد يتفاقم في حال تأخر المسؤولون عن القطاع وكافة الجهات المعنية في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار المرض.
وطالب الناشطون الجمعويون المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية في شيشاوة باتخاذ التدابير الميدانية الضرورية وتعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح، وتقريب هذه الخدمات من المواطنين في الدواوير النائية والبعيدة عن مراكز الجماعات الترابية لاحتواء سرعة انتشار المرض.
كما طالبوا المجالس المنتخبة بتحمل مسؤولياتها الدستورية في توفير الخدمات الصحية وضمان الوصول إلى العلاج، والعمل على معالجة الاختلالات والتحديات التي تواجه النظام الصحي، وتبني برامج ومشاريع تلبي احتياجات المواطنين الصحية.