بوحمرون.. آخر تطورات الوضع الوبائي بإقليم شيشاوة
أعلنت فيدرالية جمعيات سكساوة أن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى جانب الشركاء والفاعلين، قد استجابت بشكل إيجابي للنداء الذي وجهته منظمات المجتمع المدني بشأن انتشار مرض الحصبة "بوحمرون" بين المواطنين.
وأفادت الفيدرالية، في بيان لها، بأن "حملات التلقيح ضد المرض الفيروسي قد بدأت في مختلف دواوير سكساوة، ولكن تعاني من نقص حاد في اللقاحات والأدوية، إضافة إلى بطء في عمليات التلقيح، حيث لم تصل الحملات الطبية بعد إلى عدد من الدواوير".
كما أكد البيان أن "بعض المواطنين أعربوا عن استيائهم من عدم إرسال لجنة طبية إلى دواويرهم، مطالبين الجهات المسؤولة بتوفير اللقاحات والأدوية لجميع المرضى في الدواوير لتفادي أي توتر اجتماعي محتمل في المنطقة".
وكانت الفيدرالية قد أوضحت في بيان سابق أن "الوضع الصحي في بعض الجماعات الترابية بإقليم شيشاوة متدهور، وأن تدخلات مسؤولي وزارة الصحة ضعيفة، في ظل تجاهل المجالس المنتخبة للوضع الوبائي رغم التحذيرات المقدمة من المجتمع المدني والمواطنين، داعية إلى ضرورة تسريع افتتاح مراكز صحية وإصلاح سيارات الإسعاف المتوقفة منذ فترة في جماعتي لالة عزيزة وسيدي غانم، مع توفير خدماتها مجاناً".
كما طالبت الفيدرالية بتفعيل اتفاقية الشراكة بين المجالس الجماعية ومكتب حفظ الصحة بجماعة امنتانوت، وبتسريع الترافع حول الوضعية الوبائية في إقليم شيشاوة، وتيسير الوصول إلى الخدمات الصحية، مع التزام الفعاليات الجمعوية بالمشاركة في الحملات التوعوية.
وحذرت الفيدرالية من أنها ستقوم بوضع برنامج نضالي تصاعدي، بالتنسيق مع الهيئات المدنية والحقوقية في الإقليم، إذا لم تستجب الجهات المسؤولة لمطالب المجتمع المدني والهيئات الحقوقية من خلال تحسين الخدمات الصحية وتوفير سيارات الإسعاف.