- 10:44كوب 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
- 07:13المغرب ثامنا في تصنيف مؤشر الأداء المناخي 2025
- 11:15كوب 29.. دعوات لإعادة التفكير في أنماط الاستهلاك
- 18:44بنعلي: المغرب هو الممر الطاقي والتجاري الوحيد الذي يربط بين أوروبا وإفريقيا
- 16:47”كوب 29″.. أخنوش يبرز دور المغرب الأساسي في الانتقال الطاقي قاريا ودوليا
- 13:58كوب29...أخنوش يستعرض التجربة المغربية في مجال التكيف المناخي
تابعونا على فيسبوك
كوب 29.. دعوات لإعادة التفكير في أنماط الاستهلاك
دعا رئيس فيدرالية الخضر الأفارقة (FEVA)، "محمد فارس"، إلى إعادة التفكير في أنماط الاستهلاك من أجل الاستجابة للتحديات المناخية التي تثقل كاهل الكوكب.
وأكد السيد فارس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في أشغال مؤتمر (كوب 29)، أن الاستعمال المفرط للموارد الطبيعية له تداعيات وخيمة على كوكب الأرض، موضح ا أن هذا الاستهلاك الجامح يؤدي إلى الاستغلال المفرط للموارد وزيادة البصمة الكربونية.
وأشار إلى أنه "يتحتم إحداث نقلة نوعية لتحقيق توازن مستدام بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة"، مشدد ا على "أهمية الوعي الجماعي بضرورة تبني أنماط استهلاك جديدة أكثر مسؤولية".
وأضاف، في السياق نفسه، أن فيدرالية الخضر الأفارقة تعمل على "تعزيز ثقافة إيكولوجية في إفريقيا والعالم بأسره"، مع التركيز على الحفاظ على البيئة ومكافحة تحديات المناخ العالمية.
كما قال السيد فارس إن "الأمر يتعلق بمشروع مجتمعي حقيقي يشمل القيم الأساسية المرتبطة بالتنمية المستدامة ويسعى إلى إعادة تحديد الطريقة التي نعيش ونستهلك بها"، مضيف ا أن الفيدرالية تدعو إلى ممارسات "أكثر احترام ا للطبيعة ومواردنا المحدودة".
وأوضح أن "الهدف هو تشجيع كل فرد على تبني سلوكيات مسؤولة، مثل إدارة المياه وتقليل الهدر"، حيث يمكن لكل مواطن أن يضطلع بدور في الحفاظ على البيئة.
وسجل الأمين العام لحزب الخضر المغربي "أننا نعمل من خلال ندوات ومؤتمرات ومنشورات ووصلات إشهارية يتم بثها عبر وسائل الإعلام للتحسيس وتعبئة الساكنة"، بهدف الحد من آثار تغير المناخ، الذي يطرح تحديات كبيرة على البلدان النامية بالخصوص.
وفي هذا الإطار، دعا "فارس" إلى دعم التكيف مع التغيرات المناخية لفائدة البلدان الأكثر عرضة للمخاطر، مشدد ا على الحاجة الملحة لأن تستثمر المنظمات الدولية بشكل كبير في مشاريع تمكن من للحد من هشاشة السكان.
ويركز مؤتمر "كوب 29" (11- 22 نونبر)، أساسا، على تمويل المناخ، بالنظر إلى الحاجة لتمكين جميع البلدان من الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وحماية الأرواح، وكذا وسائل الحد من تفاقم تأثيرات تغير المناخ، خاصة بالنسبة للمجتمعات.