Advertising

تصنيف فرعي

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

انسحابات تربك جيل Z بجهة بني ملال خنيفرة

الأمس 13:39
بقلم: Harbal Wafae
انسحابات تربك جيل Z بجهة بني ملال خنيفرة

اهتزّت حركة “GENZ212” على وقع انسحابات جديدة طالت صفوفها بجهة بني ملال خنيفرة، بعدما أعلن عدد من الشباب مغادرتهم النهائية للحركة، في خطوة غير مسبوقة وصفت بأنها أول شرخ علني منذ ظهور التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.

الشباب المنسحبون، المنتمون إلى مدن بني ملال وخريبكة وأزيلال ودمنات وخنيفرة والفقيه بن صالح وسوق السبت أولاد النمة، أوضحوا في بيانهم أن قرارهم جاء نتيجة “هيمنة مركزية القرار وتغليب الحسابات الشخصية على المصلحة المشتركة”، مشيرين إلى أن القيادة تجاهلت المقترحات الميدانية وفقدت التواصل مع القواعد، ما أفقد الحركة روحها الجماعية.

كما انتقد البيان ما اعتبره “استغلالًا غير مسؤول للقاصرين في الوقفات الاحتجاجية”، وتحويل النشاط الميداني إلى مواجهات لفظية وسياسية بعيدة عن طابعها السلمي، إلى جانب صمت الحركة تجاه معاناة أسر المعتقلين الذين شاركوا في التحركات السابقة.

ويرى متتبعون أن هذه الانسحابات تعكس أزمة داخلية متصاعدة، خصوصًا بعد تراجع الخطاب التشاركي الذي ميز بدايات “GENZ212”، وتحولها، بحسب البعض، إلى فضاء مغلق يحتكم فيه القرار إلى دائرة ضيقة من القياديين. كما أشار آخرون إلى أن الحركة فقدت تنوعها الفكري بعدما همّشت أصواتًا أمازيغية ويسارية وإسلامية وليبرالية كانت تشكل جزءًا من هويتها.

وبين مؤيد يصف الخطوة بـ“تصحيح المسار”، ومنتقد يرى فيها “انقسامًا يضعف المشروع”، تبدو “GENZ212” أمام لحظة حاسمة في مسارها القصير، إذ يضع هذا الانشقاق العلني مصداقيتها على المحك، ويعيد إلى الواجهة النقاش حول قدرة الحركات الرقمية على الصمود خارج فضاء الإنترنت وتحويل الزخم الافتراضي إلى فعل جماعي منظم.



إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو