- 16:05إدارية مراكش تعزل رئيسة ابن جرير ونائبها
- 14:20المغرب ينافس الصين من حيث صناعة السيارات
- 20:30أخنوش.. المغرب أصبح وجهة عالمية في عدد من القطاعات المتطورة وهو يصنع اليوم سيارة كل دقيقة
- 14:21مزور: القطاع الصناعي شهد توسعا ملحوظا خلال العقدين الماضيين
- 13:15توقيع اتفاقيات تطوير منطقتين صناعتين ببنجرير والجرف الأصفر
- 11:17أخنوش: الصادرات الصناعية تضاعفت 6 مرات في عهد جلالة الملك محمد السادس
تابعونا على فيسبوك
المغرب ينافس الصين من حيث صناعة السيارات
كشفت تقارير إعلامية إيبيرية، أن المملكة المغربية تشهد طفرة نوعية في صناعة السيارات وكذلك في مجال صناعة الطيران، مشيرة إلى أن المغرب أصبح ينافس العملاق الصيني، بعد أن تمكن البلد الأفريقي من إنتاج سيارة كل دقيقة.
أعلن وزير الصناعة المغربي، رياض مزور، عن تحقيق قفزة نوعية في صادرات السيارات المغربية خلال العام الماضي، حيث بلغت حوالي 150 مليار درهم (حوالي 13.985 مليار يورو).
وأكد الوزير أن هذا الإنجاز يعكس الديناميكية التي يشهدها قطاع صناعة السيارات في المغرب، والذي يطمح إلى مضاعفة صادراته خمس مرات خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك مع دخول صناعة بطاريات السيارات الكهربائية إلى سلسلة القيمة.
وخلال مشاركته في اليوم الوطني للصناعة، أشار الوزير إلى أن نسبة الإدماج المحلي في صناعة السيارات وصلت إلى 69٪، وأن المغرب أصبح ينتج سيارة كل دقيقة، مما يعكس الكفاءة العالية لهذا القطاع. كما أكد مزور أن تنافسية الصناعة المغربية في هذا المجال أصبحت مقاربة لتنافسية الصين، أحد أكبر منتجي السيارات في العالم.
ولم يقتصر النمو على قطاع السيارات فقط، بل شمل أيضًا قطاع الطيران، حيث بلغت صادرات هذا القطاع 23 مليار درهم (2.144 مليار يورو) في عام 2023، بنسبة إدماج محلي بلغت 42٪. وأوضح الوزير أن المغرب يستضيف حاليًا 150 شركة تعمل في مجال الطيران، وأن هناك اهتمامًا متزايدًا من شركات الطيران العالمية بإنشاء خطوط تجميع نهائية للطائرات في المغرب.
وفي سياق التحول نحو الطاقة النظيفة، أشار الوزور إلى أن المغرب قد قطع خطوات كبيرة في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وذلك بعد توقيع اتفاقية مع الشركة الصينية “جوتيون هاي-تك” لبناء مصنع ضخم للبطاريات في المغرب، لينضم بذلك إلى ست شركات صينية أخرى تعمل بالفعل في هذا المجال بالمغرب.
وتؤكد هذه الأرقام والإنجازات أن المغرب يسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهدافه في التحول إلى مركز صناعي إقليمي، حيث يركز على تطوير قطاعات المستقبل مثل السيارات الكهربائية والطيران. كما تعكس هذه النتائج نجاح الاستراتيجيات التي تبنتها المملكة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز القدرات الصناعية المحلية.