X

المغربية الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء أفريقيات

المغربية الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء أفريقيات
08:30
Zoom

جرى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، انتخاب الناشطة في مجال حقوق الإنسان "لطيفة الجبابدي"، نائبة لرئيسة شبكة نساء أفريقيات من أجل العدالة الإنتقالية، التي تم إطلاقها هذا الأسبوع تحت رعاية إدارة السلام والأمن التابعة للإتحاد الأفريقي.

وأكدت "الجبابدي"، في تصريح لها، أن هذه الشبكة تُعدّ تجمعاً للنساء المنخرطات في آلية العدالة الإنتقالية عبر كافة البلدان الأفريقية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بآلية لتبادل الخبرات و الرؤى والإجراءات والمبادرات الرامية إلى تعزيز إرساء العدالة الإنتقالية في أفريقيا.

وأبرزت "الجبابدي"، أن الشبكة تهدف، من بين أمور أخرى، إلى تعزيز مشاركة النساء في صنع القرار في كافة مراحل العدالة الإنتقالية وإعادة الإعمار بعد النزاع، مُوضّحة أن الأمر يتعلق بحتمية استراتيجية لبناء سلام دائم في القارة. وأفادت بأن هذه الشبكة ستطلع بدور دعوة الدول الأعضاء في الإتحاد الأفريقي لصالح العدالة الإنتقالية، مع تعزيز المشاركة الكاملة للنساء في كافة مراحل العدالة الإنتقالية، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن.

وأضافت الناشطة في مجال حقوق الإنسان، أنها تروم أيضا تعزيز القدرات فيما يتعلق بالنوع الإجتماعي والعدالة الإنتقالية ومواكبة مسلسلات العدالة لضمان أخذ الأضرار التي تتعرض له المرأة في الإعتبار. كما ستوفر الشبكة الدعم التقني والتتبع والتقييم، فضلا عن دعم المبادرات الرامية إلى إشراك النساء في مسلسل العدالة الإنتقالية، إضافة إلى تيسير الحوار والمشاورات المجتمعية بهدف دفع مسلسل العدالة الانتقالية والوقاية من النزاعات العنيفة في القارة. 

وأشارت المغربية ذاتها، إلى أن مقاربة النوع الاجتماعي لم تتم مراعاتها بالشكل المطلوب في بعض تجارب العدالة الإنتقالية بأفريقيا، مُذكّرة بأن التجربة المغربية تظل الأكثر تقدما على مستوى إدماج مقاربة النوع الإجتماعي في مسلسل العدالة الإنتقالية. وشدّدت على أن المشاركة النشطة للنساء في كافة مراحل العدالة الإنتقالية ضرورة مطلقة من أجل إرساء سلام دائم في القارة.

لطيفة الجبابدي

حقوقية مغربية وقيادية بالإتحاد الإشتراكي، ورئيسة اتحاد العمل النسائي سابقاً. وُلدت في 26 يناير عام 1955 بمدينة تيزنيت، وهي حاصلة على شهادة في علم الإجتماع عام 1981 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط بجامعة محمد الخامس. 

وفي 2000، حصلت على دبلوم في الدراسات العليا النسوية من جامعة مونتريال، كما قدمت أطروحة دكتوراه في علم الإجتماع والتنمية بالجامعة ذاتها حول سياسات دمج المرأة في التنمية. نالت وساماً ملكياً لعملها النضالي والعلمي.


إقــــرأ المزيد