تابعونا على فيسبوك
رغم الجفاف.. التوت الأحمر ينعش الصادرات المغربية
على الرغم من تحديات سنوات الجفاف، حققت زراعة التوت الأحمر في المغرب نجاحًا ملحوظًا، إذ ساهمت في تعزيز الصادرات الفلاحية وتوفير فرص عمل واسعة.
وكشف تقرير موقع "Horti Daily" أن القطاع، بفضل استثماراته الضخمة وتكيفه مع المناخ القاسي، أصبح لاعبًا رئيسيًا في السوق العالمية، مع تصدير أكثر من 66 ألف طن من التوت والفواكه الحمراء في الأشهر الأولى من 2024. تتركز زراعة التوت الأحمر في ثلاث جهات رئيسية: الرباط-القنيطرة، طنجة-تطوان-الحسيمة، وسوس ماسة.
وفي ندوة دولية، أشار محمد عموري، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للفواكه الحمراء، إلى أن المغرب جذب استثمارات ضخمة تجاوزت 6 آلاف مليار درهم، رغم التحديات الناتجة عن الجفاف المستمر، مما دفع نحو زراعة محاصيل تتطلب مياه أقل مثل التوت الأزرق والتوت العليق.
وتبلغ المساحات المزروعة بالتوت العليق 4,000 هكتار، بينما زادت زراعة التوت الأزرق إلى 5,000 هكتار، في حين تراجعت زراعة الفراولة من 3,500 هكتار إلى 2,500 هكتار. تعد منطقة أكادير من أبرز المناطق لزراعة التوت الأحمر، ورغم ذلك تواجه الجفاف، مما يستدعي اعتماد مشاريع تحلية المياه.
ويسعى المغرب لتنويع أسواقه، خصوصًا في الشرق الأوسط والصين، ويأمل المزارعون في عودة الأمطار لتعزيز الإنتاج وتجاوز تحديات الجفاف.