- 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- 21:43وزارة التعليم تتجه لضبط استخدام الهواتف داخل المدارس
- 20:41دعوة برلمانية لحماية الأطفال من سلبيات الذكاء الإصطناعي
- 19:32أصحاب "لافيزيت" يثورون في وجه قيوح
- 17:33عملية "مرحبا 2025" على طاولة المجلس الحكومي
- 17:24نقابة كنوبس تُصعّد ضد التنقيلات التعسفية
- 17:15السغروشني.. الذكاء الاصطناعي التوليدي يروم تبسيط المحتويات ومعالجة الشكايات
- 16:44ملفات حساسة تحاصر زيدان بالبرلمان
تابعونا على فيسبوك
48 ألف مستفيد من برنامج دعم السكن
أفادت "فاطمة الزهراء المنصوري"، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بأن عدد المستفيدين من برنامج الدعم المباشر للسكن بلغ 48 ألفاً تسلموا منازلهم، مع تسجيل أكثر من 128 ألف طلب للإستفادة.
وأوضحت "المنصوري"، في معرض جوابها خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يومه الإثنين 28 أبريل الجاري، أن البرنامج مكّن من ضخ دعم مالي إجمالي بقيمة 3،8 مليار درهم، استفاد منه 54 في المائة من المواطنين بدعم قدره 70 ألف درهم، و46 في المائة بدعم يصل إلى 100 ألف درهم، أي ما يمثل على الأقل ثلث مبلغ اقتناء السكن بالنسبة لهذه الفئة.
وأكدت وزيرة التعمير والإسكان، أن هذا البرنامج شمل أيضاً مغاربة العالم، حيث شكلت طلباتهم 22 في المائة من مجموع الطلبات المسجلة. مبرزة أن برنامج الدعم المباشر يقوم على خمس ركائز رئيسية، هي دعم القدرة الشرائية للمواطنين بدل الاعفاءات الضريبية، وتمكين الأسر ذات الدخل المحدود والمتوسط من الولوج إلى السكن، فضلاً عن تنويع العرض السكني ليشمل الشقق والمنازل الفردية.
وذكّرت الوزيرة، أن البرنامج يهدف إلى تشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة عبر إلغاء شرط بناء 500 وحدة للإستفادة. مشيرة إلى أن البرنامج ساهم في تحقيق إقلاع ملحوظ بالقطاع، حيث ارتفع استهلاك الإسمنت بنسبة 11،64 في المائة خلال فبراير 2025 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. كما سجلت القروض الموجهة للسكن زيادة بنسبة 2 في المائة، فيما ارتفعت القروض الممنوحة للمنعشين العقاريين بنسبة 6،62 في المائة.
ولفتت "المنصوري"، إلى أن معظم المستفيدين تمركزوا في جهات الدار البيضاء - سطات (35 في المائة)، فاس - مكناس (31 في المائة)، والرباط - سلا - القنيطرة (12 في المائة). مؤكدة أن البرنامج أسهم أيضاً في تلبية الحاجيات السكنية بعدد من المدن التي لم تستفد بالشكل الكافي من البرامج السابقة، مثل فاس، وسطات، والجديدة، وبنسليمان، ووجدة، وبركان، وتازة.