- 10:37برلمانية للبواري: واش حتى الحوت في البحر عليه الجفاف
- 10:30حريق بمعهد الإحصاء يرسل طالبات إلى المستعجلات
- 09:43مجلس النواب يُصادق على قانون مدونة المحاكم المالية
- 08:55الحكومة توظف 1840 عونا إداريا ناطقا بالأمازيغية
- 07:03الخزينة العامة: تراجع عجز الميزانية إلى 64.4 مليار درهم
- 22:51حموشي يستقبل المفتش العام للشرطة بالنيابة بوزارة الداخلية لباكستان
- 21:51البواري: الحكومة تعمل على حماية القدرة الشرائية للمواطنين
- 19:12بريظ ولوديي يستقبلان رئيس الأركان بأفريقيا الوسطى
- 18:25مذكرة تفاهم بين مجلس المستشارين وبرلمان السيماك
تابعونا على فيسبوك
هلال يفضح ممارسات الجزائر وتعنثها أمام الأمم المتحدة
في خطاب تاريخي ألقاه أمام اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء 16 أكتوبر 2024، فضح السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، المغالطات التي تروجها الجزائر حول نزاع الصحراء المغربية، مبرزا التزام المغرب الكامل بسيادته ووحدته الترابية. مؤكدا على أن المحاولات الجزائرية للنيل من وحدة المملكة لن تثني المغرب عن مساره السياسي المتزن في حل النزاع.
واكد هلال في كلمته أن المملكة المغربية تعتمد في تسوية نزاع الصحراء على المبادئ ذاتها التي اعتمدتها الأمم المتحدة في “ميثاق المستقبل”، الذي اتفقت عليه الدول في قمة 22 شتنبر 2024. مشددا على أن هذا الميثاق يعكس تصميم المجتمع الدولي على حل النزاعات القائمة وبناء عالم يسوده السلام والتعاون.
وأشار السفير إلى أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في عام 2007، تشكل الحل الواقعي والمستقبلي لنزاع الصحراء، معتبرا إياها “رهانا استراتيجيا غير قابل للنقض”، ومعبرا عن توافقها مع المبادئ الأممية.
وأوضح هلال أن المملكة المغربية ترفض أي تسوية خارج إطار الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مؤكدا أن المغرب دائما ما التزم بالمسار السياسي تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة. وألقى باللوم على الجزائر التي ترفض منذ ثلاث سنوات المشاركة كطرف أساسي في العملية السياسية، مما يعرقل جهود الحل.
وأضاف هلال أن المغرب دعا باستمرار إلى حوار صادق وودي مع الجزائر لحل الخلاف، ولكن الجزائر ظلت متمسكة بمواقفها العدائية تجاه الوحدة الترابية للمملكة، ما ساهم في زيادة التوتر بالمنطقة عبر دعمها للجماعة الانفصالية “البوليساريو”.
وفيما يخص دعم الدبلوماسية الوقائية، شدد السفير على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تعكس التزام المغرب بحل سلمي للنزاع، وقد أشاد مجلس الأمن بالمبادرة، واصفا إياها بالجدية وذات المصداقية. غير أن الجزائر، بتعنتها، ترفض العودة إلى طاولة المفاوضات، مما يعرقل الجهود الأممية ويزيد من معاناة المحتجزين في مخيمات تندوف.
وتطرق هلال إلى أن المبادرة المغربية لا تهدف فقط إلى حل النزاع، بل أيضا إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الأقاليم الجنوبية، حيث أطلق جلالة الملك محمد السادس النموذج التنموي الجديد، الذي أسهم في خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة. وفي المقابل، تعاني مخيمات تندوف على أرض حزائرية جرداء من الفقر والهشاشة بسبب سيطرة “البوليساريو” وتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة إليها، واستغلالها من بعض قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية.
تعليقات (0)