- 10:42هذه هي المحاور الخمسة لبرنامج دعم مربي الأغنام
- 10:23هذه خطة هيئة النزاهة للتصدي للفساد المالي
- 07:53بوريطة يستقبل عدداً من السفراء الجدد
- 22:52ندوة بمجلس المستشارين تُقارب روابط الإستثمار والتشغيل
- 22:27ميداوي "يضع إصبعه" على أعطاب البحث العلمي بالمملكة
- 21:11دعوة برلمانية لحماية مول الحانوت
- 18:05تقرير: وسائل لواصل الاجتماعي تسبب أزمة نفسية لأطفال
- 17:53تقرير: المغرب بين الدول الأقوى إفريقيا في الحكامة والتأثير
- 17:32رئيس مجلس النوابي يستضيف منظمة عالمية معروفة
تابعونا على فيسبوك
هكذا يستعد البام باكرا للانتخابات
جلال الطويل
منذ أيام بدأ حزب الأصالة والمعاصرة، استعداداته للاستحقاقات القادمة (2026)، أو ما يطلق عليه حكومة المونديال، التي ترغب فاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الجماعية للحزب، في حسم نتائجها لصالحها لتكون بذلك أول حكومة بتاء التأنيث في منطقة شمال إفريقيا.
وفي هذا الصدد، دعت فاطمة الزهراء المنصوري، قائدة حزب "الجرار"، بحر الأسبوع المنصرم رؤساء الجماعات الترابية المنتمين إلى جهة مراكش آسفي إلى الاقتراب من المواطنين، مشددة على أن الحزب يطمح إلى تصدر الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأكدت المنصوري خلال هذا اللقاء، على أن الحزب يرحب بكافة الأفكار والمقترحات التي يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف، مع التأكيد على أهمية الإصلاح المستمر والاستماع للنقد البناء بهدف تحسين الأداء وتنفيذ تعاقد الثقة مع المواطنين.
وفي خضم رسم المنصوري للحياة السياسية بألوان وردية تتخللها "الإنجازات"، انهالت التعليقات المنتقدة للمنسقة الوطنية التي ضاقت ذرعا برفيقها في القيادة صلاح الدين أبو الغالي، فما كان منها إلا أن رمت به من قمرة القيادة التي اعتلاها بانتخابات قال عنها "الباميون"، إنها نزيهة.
واعتبر عدد من نشطاء المنصات الاجتماعية، أن هذه اللقاءات التي تعقدها قيادة "البام"، للتقرب والتزلف إلى المواطنين قبل الاستحقاقات التي لا تنفصلنا عليها سوى أسابيع، وفقا للزمن السياسي الذي يوشك على نهاية حكومة "الكفاءات"، كان الأحرى أن بها أن تحل بها مشاكل الحزب وتدرأ الشبهات التي أصبحت لصيقة به بسبب تورط قيادييه في جرائم المخدرات.
ودعا النشطاء، السيدة المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية، بأن تنكب على خلق نوع من التواصل بين مكونات الحزب وأن ترص الصفوف وتذوّب الخلافات، وتصلح ما فسد بالبيت للداخلي للتنظيم السياسي المسير لأمور المواطنين في شتى المجالات عبر الوزارات والجماعات الترابية.
تعليقات (0)