- 11:23المفوضية الأوروبية تمنح المغرب 2 مليار درهم لإعادة بناء الحوز
- 10:43وزيرة التضامن تراجع قانون العنف ضد النساء
- 10:11جلالة الملك يشكر رئيس بنما بخصوص قضية الصحراء المغربية
- 09:17أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء
- 09:13لفتيت: وزارة الداخلية تواصل العمل على تحرير الملك العمومي
- 08:30هكذا تستعد الدولة لمواجهة موجة البرد
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
تابعونا على فيسبوك
هكذا تستعد الدولة لمواجهة موجة البرد
أكد وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، يومه الإثنين 25 نونبر الجاري خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن المُخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد يستهدف برسم الموسم الشتوي الحالي (2024-2025) ساكنة إجمالية تُقدّر بحوالي 872 ألف نسمة.
وأوضح "لفتيت"، أن هذه الساكنة تنتظم في إطار 169 ألف أسرة تقطن بـ2014 دواراً تابعا لـ241 جماعة ترابية على مستوى 28 عمالة وإقليما. وسجّل أن وزارة الداخلية تُباشر عند بداية كل موسم شتوي جملة من التدابير الإستباقية لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد وتساقطات الثلوج، خاصة في العالم القروي والمناطق الجبلية، مفيدا بأن الوزارة تعتمد في تدخلاتها في هذا المجال على تفعيل توجيهات المخطط الوطني لمواجهة آثار موجة البرد، والذي يتم إعداده وتحيينه سنوياً بناء على معطيات ميدانية واقعية، وفق مقاربة تشاركية مع القطاعات الوزارية المعنية.
وشدد وزير الداخلية، على أنه سعياً لإستهداف دقيق وفعال للساكنة المهددة بآثار موجة البرد، اعتمدت الوزارة في اختيارها للمناطق المعنية على مجموعة من المعايير الموضوعية، مثل الموقع الجغرافي، مستوى العلو على سطح البحر، مدة العزلة المحتملة، وجودة البنيات التحتية، والبعد عن المرافق الحيوية ونقاط التزود بالمواد الغذائية الضرورية. مبرزاً أنه تم تصنيف المناطق حسب الأولوية ودرجة الخطورة إلى ثلاث مستويات رئيسية. منها المستوى الأحمر: ويهم الدواوير المهددة بالعزلة لمدة تفوق أربعة أيام، وعددها 627 دواراً، تضم 41 ألف أسرة، بساكنة إجمالية تفوق 230 ألف نسمة. فيما يهم المستوى البرتقالي، الدواوير المُعرّضة لخطر العزلة لمدة تتراوح بين يومين وأربعة أيام، وعددها 1087 دواراً، مكون من 100 ألف أسرة، وتقدر ساكنتها بحوالي 500 ألف نسمة. ثم المستوى الأصفر ويهم الدواوير المهددة بالعزلة لمدة تقل عن يومين، ويشمل 300 دوار، تتألف من 26 ألف أسرة، وعدد سكانها حوالي 140 ألف نسمة.
وأضاف الوزير، أنه تفعيلاً لمقتضيات هذا المخطط، وبهدف تحقيق النجاعة والفعالية عبر ضمان الإلتقائية في تدخلات مختلف القطاعات المعنية، والاستجابة الفورية والسريعة عند وقوع أي مخاطر مرتبطة بموجة البرد، عقدت وزارة الداخلية على المستوى المركزي بتاريخ 4 نونبر من الشهر الحالي اجتماعاً للجنة الوطنية البينية الوزارية، وذلك قصد الوقوف على مختلف الإجراأت الإستباقية التي تم اتخاذها في هذا السياق لفائدة ساكنة المناطق المستهدفة، وخصوصاً في العالم القروي والمناطق الجبلية. مشيرا إلى الإجراءات التي تمت مباشرتها في إطار المخطط الوطني للتخفيف من معاناة الساكنة جراء آثار موجة البرد في السنة الجارية ومنها تقديم الخدمات الصحية من خلال تنظيم قوافل طبية وزيارات ميدانية لوحدات طبية متنقلة في إطار برنامج رعاية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، خدمة للساكنة المعنية بموجة البرد والثلوج. وقد تم في هذا الإطار تعبئة 573 طبيباً.
وأورد أنه على مستوى الخدمات الصحية، بلغ عدد القوافل الطبية المنظمة لفائدة الساكنة المستهدفة 466 قافلة، عُبء لها حوالي 3781 إطاراً صحياً، منهم 447 طبيباً مختصاً، 700 طبيب عام، و2136 ممرضاً. وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه القوافل والخدمات الطبية حوالي 4،861 شخصاً. وتابع أنه فيما يخص عملية الدعم المقدمة لفائدة الساكنة المستهدفة، فقد بلغ عدد المستفيدين من توزيع الحصص الغذائية والأغطية لفائدة 56 ألف و408 شخصاً، بينما استفاد 11،354 من مربي الماشية من توزيع حوالي 5900 طن من الأعلاف. وخلص إلى إلى أنه تم تنفيذ تدخلات أخرى على مستوى المناطق المستهدفة بالمخطط الوطني، مثل عمليات فتح الطرقات وتأمين التنقلات، وكذلك عمليات إصلاح الاختلالات التي تحدث على مستوى شبكات الخدمات الأساسية كالكهرباء والهاتف وغيرها.