- 22:05عبد النباوي يتباحث مع رئيس مجلس النيابة العامة بالرأس الأخضر
- 21:38السكوري: الحكومة ستواصل تحسين مؤشرات التشغيل لخفض البطالة
- 21:10شراكة استراتيجية بين مكتب السياحة وترانسافيا
- 20:18بإشراف جلالة الملك... حدثٌ سيادي بثلاثة أبعاد
- 20:13بنسعيد يتصدى لفوضى "السوشال ميديا"
- 20:00بنعلي تلتقي نظيرها التنزاني
- 19:19جلالة الملك يستقبل بالرباط عددا من السفراء الأجانب
- 19:04عمارة يطالب الحكومة بمواجهة هشاشة الفلاحة المعيشية
- 18:03وهبي "ينتصر" بالقانون الجنائي على المبلغين عن الفساد
تابعونا على فيسبوك
هكذا استفاد المغرب من التوتر التجاري بين كندا وأمريكا
في ظل تصاعد التوترات التجارية بين كندا والولايات المتحدة، تشهد رفوف المتاجر الكندية تحولا لافتا، حيث بدأت ملامح مقاطعة غير معلنة للمنتجات الأمريكية تتبلور على مستوى المستهلكين والمستوردين على حد سواء.
وفي مواجهة هذا التحول، يتجه عدد متزايد من المستوردين الكنديين نحو أسواق بديلة لضمان استمرارية تزويد السوق بالفواكه والخضروات، وعلى رأس هذه الأسواق يبرز المغرب كمورد واعد يتمتع بسمعة جيدة في الجودة والقدرة التنافسية.
ووفق ما أوردته صحيفة “لابريس” الكندية، فإن المستهلكون في مقاطعة كيبيك باتوا يراجعون عن كثب ملصقات المنتجات الطازجة، ويقاطعون بشكل ممنهج تلك التي تحمل عبارة “USA”.
هذا التوجه الشعبي أجبر سلاسل المتاجر الكبرى على إعادة النظر في استراتيجيات التوريد، مشيرة إلى أن “الاتصالات مع الموردين من إسبانيا، والبرتغال، والمغرب، والمكسيك، والتي كانت تجري بانتظام سابقا، قد تشهد تزايدا ملحوظا”.
المغرب، الذي يتمتع بحضور مسبق في السوق الكندية بفضل صادراته من الحمضيات والفلفل، يبدو مستعدا للاستفادة من هذه الفرصة، ولعل هذا ما أكده غي ميليت، نائب الرئيس التنفيذي لشركة Courchesne Larose، قائلا: “لقد أدخلت شركتنا الكليمنتين المغربي إلى سوق كيبيك لأول مرة في عام 1971، ونحن من رواد الاستيراد الدولي”.
ويضيف ميليت أن شركته تتعامل اليوم مع أكثر من 45 بلدا، من ضمنها المغرب، الذي يتمتع ببنية لوجستية قوية تربطه بكندا وتسهم في تسهيل عمليات التوريد.
التغيرات في سلوك المستهلكين الكنديين لم تمر دون استجابة من قبل الفاعلين في سوق التجزئة، فشعار “نستهلك محليا أو لا نستهلك أمريكيا” أصبح رائجا.
تعليقات (0)