- 13:15العجز التجاري للمغرب يفوق 50 مليار درهم
- 12:42هذه هي الشركات التي تاستفادت من دعم لأضاحي
- 11:26شبابيك بنكية خارج الخدمة قبل عيد الفطر
- 11:00الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تنظم ندوة صحفية حول ماراطون الرباط الدولي
- 17:38الحكومة تتتبع تقدم المغرب في تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين
- 17:00الحكومة تصادق على إحداث منطقة التسريع الصناعي لعين جوهرة
- 16:47برادة يستعرض المحاور الكبرى للإصلاح التربوي أمام الحكومة
- 15:42أول رئيسة جامعة مغربية على رأس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي
- 15:27خبير حقوقي على رأس المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان
تابعونا على فيسبوك
مربو الدواجن يطالبون بتدخل حكومي لمواجهة سماسرة "الفلوس"
عبرت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب عن استيائها من التلاعب الذي يشهده سوق الكتاكيت، مشيرة إلى وجود تواطؤ بين سماسرة "الفلوس" وبعض المحاضن المتخصصة في تربية الدواجن، حيث أكدت أن هذه الممارسات تؤدي إلى إخفاء الإنتاج الحقيقي والتحكم في العرض، ما يخلق اضطرابًا في السوق ويؤثر على استقرار الأسعار.
وكشف الجمعية في بلاغ لها، أن “الوزارة الوصية لم تتخذ أي إجراءات ملموسة رغم تلقيها العديد من المراسلات بشأن هذه التجاوزات”، معتبرة أن هذا الغياب في التدخل سمح باستمرار هذه الممارسات غير القانونية، وزاد من معاناة المربين الصغار الذين يواجهون تحديات كبيرة تهدد استمرارهم في هذا النشاط.
وتابعت الجمعية ذاتها، أن الاحتكار في سوق الكتاكيت أدى إلى ارتفاع غير مبرر في أسعار الدواجن، مشيرة إلى أن الجهات المسؤولة لم تلتزم بالتعهدات التي جاءت مع مخطط “المغرب الأخضر” لقطاع الدواجن عام 2008، والذي كان يفترض أن يحقق الشفافية في السوق ويخفض الأسعار لصالح المستهلكين.
وأكدت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، على أن قطاع تربية الدواجن يواجه أزمة خطيرة تهدد المربين الصغار والمتوسطين، موضحا أن المربين سبق أن وجهوا عدة مراسلات إلى الوزارة الوصية لتنبيهها إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، “لكنها لم تتخذ أي إجراءات لمعالجة الوضع”.
وشددت الهيئة ذاتها، على أن السوق يشهد احتكارًا واضحًا من قبل بعض الشركات التي تسيطر على المواد الأساسية، وهو ما أدى إلى ارتفاع التكاليف بشكل لا يتماشى مع الأسعار في السوق، مشيرة إلى أن الحكومة قدمت دعماً للقطاع، لكنه استفاد منه فقط كبار الفاعلين، في حين تكبد المربون خسائر كبيرة دفعت الكثيرين إلى التوقف عن الإنتاج.
تعليقات (0)