- 15:06إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 11:05الأزرق لـ"ولو": أهمية مدونة الأسرة في ارتباطها بإمارة المؤمنين
- 10:07قانون الإضراب ينزل الحقوقيين للشارع
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 10:22محكمة الرباط تؤجل الحسم في ملف أبو الغالي ضد قيادة "الجرار"
- 09:22الرميد: تزويج القاصر خير من الوقوع في الحرام
- 20:47مجموعة ال PJD بالبرلمان تطلب رأي مؤسسات دستورية في المسطرة الجنائية
- 20:35شهادة إجبارية جديدة للحصول على "رخصة السكن" بالمغرب
- 20:20لفتيت يُحدّد تواريخ عمل الشركات الجهوية متعددة الخدمات
تابعونا على فيسبوك
لشكر: أفريقيا يُمكن أن تصبح قاطرة للتنمية المستدامة
قال "إدريس لشكر"، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، في كلمة يومه السبت 21 دجنبر بالرباط بمناسبة انعقاد المجلس العالمي للأممية الإشتراكية، إن أفريقيا يُمكن أن تصبح قاطرة للتنمية المستدامة، ونموذجاً جديداً لبناء عالم أكثر توازناً وإنصافاً، بفضل إمكاناتها الهائلة وفرصها الواعدة.
وأضاف لشكر، أن أفريقيا تتميز بموقع استراتيجي يمكنها من أن تكون "جزأ من الحل، لا مجرد مستقبل لتداعيات الأزمات"، بفضل ما تمتلكه من موارد طبيعية هائلة، وثروة بشرية شابة وطموحة، وفرص اقتصادية غير مستغلة. مشيراً إلى أن الحركة الإشتراكية الديمقراطية تسعى إلى بناء عالم يكرس السيادة الوطنية للدول ويصون سلامة أراضيها، بعيداً عن التدخلات الخارجية أو الهيمنة الإقتصادية والسياسية، "عالم ينعم فيه الجميع بعدالة حقيقية في اقتسام الثروات، ويتحول فيه الإقتصاد إلى وسيلة لتحقيق التنمية الجماعية".
وشدّد الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي، على أن المغرب أرسى نموذجاً ديمقراطياً متفرداً في محيطه الإقليمي والقاري، مما جعل من المملكة ركيزة للإستقرار في المنطقة والقارة بأكملها. ولفت إلى جملة من التحديات السياسية والإقتصادية والأمنية الراهنة التي تُهدّد أمن واستقرار مجتمعات العالم، لاسيما الهجرة غير النظامية، والإرهاب والإتجار بالبشر، داعياً إلى تبني استراتيجيات شاملة تكفل التصدي لهذه التحديات من خلال معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظواهر مثل الفقر، والتهميش الإجتماعي، وعدم الاستقرار السياسي.
وتابع زعيم حزب "الوردة": "إننا اليوم أمام تحديات دولية كبرى تتطلب مواقف حاسمة ورؤية عادلة"، مشيرا، على الخصوص، إلى قضية الشعب الفلسطيني، "التي تُعدّ واحدة من أطول الصراعات السياسية والإنسانية في العصر الحديث".
تعليقات (0)